بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
الأهرامات هو السر الأزلي والتاريخي، وسيبقى سراً من أسرار هذا الكون الغامض والمخلوق بإعجاز لا متناهي ، إلى أن نفسر القرآن بالشكل الصحيح ونذكر بعض الأدلة عن أقوام عاشوا قبلنا والله ذكرهم في القرآن ، وهم قوم عاد بن شداد كان زمن سيدنا هود وحاول أن يهديه ولكنه احتج على النبي وقال له ما هي مكافئتي قال النبي هود له جنة عرضها السموات والأرض ورضا الله ، لكنه تكبر وأراد أن يتحدى الله ونبيه ويقوم ببناء جنة أفضل من جنة الله . وقام ببناء مدينة واستمر لمدة 500 عام لإنشاء هذه المدينة وجعلها مدينة كاملة بنظره.
الأهرامات هي عبارة عن حجارة وزن الحجر فيها من 9 - 32 طن وعددها أكثر من 2 مليون حجر في الهرم بهذا الحجم وارتفاع قمة الهرم 163م كيف يمكن لفرعون وقومه أو المصرين القدماء - كما هو معروف لدينا أن فرعون حجمه مقارب لحجمنا تماماً – كيف رفعوا ملايين الأحجار إلى هذا الارتفاع ووزنها ألوف الأطنان، هذا غير معقول. ان مقتنيات الفراعنة ورسوماتهم لا تدل على القوة والعظمة لمثل هذا الصرح الهائل .
قال تعالى : ) ِعَادٍ * إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ * الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ) الفجر : 6-7-8، ) أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ ( الشعراء : 128.
إذا هناك عمالقة هم من قاموا بالبناء ومعهم علوم كونية هائلة علماً أن الأهرام تحمل النسبة الذهبية ، وموجه إلى النجم الشعري الذي كانوا يعبدونها في ذلك الوقت، وهناك الكثير من الأسرار العمرانية من حيث اتجاه الهرم وحجمه وضعف الجاذبية بداخله وخفايا كثيرة منها ما عرف ومنها لم يعرف لغاية الآن ، ملاحظة رأس أبو الهول وزنه مليون كيلوغرام وهو قطعة واحدة وكل العلوم والهندسة التي توصلنا إليها لغاية الآن لم نستطيع إصلاح الأنف المكسور .
هذا باختصار علماً ان الموضوع يطول جداً في بخصوص الهرم وطريقة بنائه وعلينا إن نبحث لنصل إلى الحقيقة .