حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 39405

تكرير زيوت السيارات

تكرير زيوت السيارات

تكرير زيوت السيارات

19-03-2017 11:14 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - تكرير زيوت السيارات في البدايات كانت الزيوت المستخدمة للسيارات تمثل ثقلاً على مالكيها للتخلص منها، ولكن الآن تحولت لمورد اقتصادي مفيد.. ونظراً لارتفاع أعداد مصانع تكرير الزيوت، فقد ازداد التنافس على طلب خامات هذه الزيوت المستعملة، وبالتالي ارتفعت أسعارها وهذه الزيوت التي كانت الشركات تتحمل نفقات كبيرة للتخلص منها، أصبحت اليوم تستخدم في إنتاج زيوت ثقيلة يمكن أن تستخدم في السوق المحلي أو تصدر للسوق العالمي.

بدأت إعادة تنقية الزيوت المعدنية المستعملة في السيارات في عام 1920 عندما كانت هذه الزيوت تحوى القليل من الإضافات الكيماوية ، وكانت إعادة التنقية تحتاج إلى إزالة الماء والأوساخ بالفلترة وإزالة المكونات المتطايرة بالتسخين فقط، أما اليوم فهنالك العديد من الطرق الكيماوية لإعادة تنقية الزيوت العادمة ويمكن تلخيص أهمها كما يلى :

طرق إعادة تنقية الزيوت العادمة : 1- طريقة الحمض –الطيني

Acid Clay Process 2- طريقة الطين المنشط

Acid Activated Clay Process . 3- طريقة التقطير الفراغي Vaccum Distillation عن طريق :

1- مبخرات فلميه Thin Film Evaporator 2- مبخرات أنبوبية Pipe Furnace Vaporizer 4 - طريقة الاستخلاص بمذيب Solvent Extraction . يمكننا القول أن التكرير هو عملية تجري على مادة تم استهلاكها بشكل كامل أو جزئي، وهدف هذه العملية هو إعادة استخدامها مرة ثانية. والتكرير الذي نتحدث عنه معروف أيضاً بمصطلح إعادة التدوير، وهو يختلف عن مفهوم تكريرالنفط. نظراً لأن عمليات التكرير (التدوير) في معظم الحالات المعروفة في مجتمعاتنا ذات سمعة تاريخية سيئة، فأصبح من الصعب إقناع الناس بأهمية هذه العملية ودورها وفوائدها.

أما بالنسبة للزيوت المعدنية فسبب نفور الناس من الزيت المكرر هو ثقافة السوق أولاً والتي تقول أن كل مكرر هو منتج نخب أخير، والسبب الثاني هو عدم تطبيق تقنيات التكرير على أصولها. مع العلم أن هناك طرق تكرير للزيوت المعدنية يمكنها أن تعطي زيوتاً تتفوق على الزيوت البكر)المستخرجة من النفط مباشرة.) نشأة تكرير الزيوت المعدنية:- في الحرب العالمية الثانية وعندما ضاق الوضع على هتلر نقصت إمداداته بالزيوت المعدنية فطلب من أحد علمائه (ماينكن) أن يجد طريقة ومخرجاً فكان الأمر بغاية البساطة هو:

1. تسخين الزيت لتكسير الروابط الغير مشبعة والروابط مع الزمر الوظيفية وتبخير الجزيئات الهدروكربونة القصيرة السلاسل بهدف التخلص منها.

2. تبريد الزيت وإضافة حمض الكبريت المركز لترقيد الاسفلتينات والراتنجا..

3. إضافة مادة مازة لسحب الملونات مع الكسح والتسخين والتحريك، ثم إعادة فصلها بالترشيح، وهنا يتم الحصول على زيت الأساس المكرر. بالطبع الزيت الناتج ذو مواصفات ضعيفة، ولكن مع تطور العلم تطورت هذه الطريقة وما تزال مستخدمة في أكثر دول العالم، ولكنها مكروهة لما تولده من منتجات ثانوية ملوثة للبيئة وقد تمكن الكثير من الباحثين من تحويل هذه المنتجات إلى مواد قليلة الضرر بل وبعضها ذو استخدامات صناعية .

هناك طرق حديثة أخرى أهمها طريقة الفيلم الرقيق وهي أكثر الطرق نجاحاً وتتمز عن سابقتها بجودة المنتج وقلة المنتجات الثانوية الملوثة .








طباعة
  • المشاهدات: 39405

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم