19-03-2017 03:10 PM
بقلم : محمد امين المعايطه
كل عادل ومنصف ومتتبع ومراقب لجهود ومساعي جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه يدرك انه الزعيم العالمي والدولي والعربي صاحب الحكمة والرأي السديد والعقل الرشيد الاخلص للقضية العربية وامة الاسلام والمنافح المدافع الابرز والاصرح والاوضح عن القضية الفلسطينيه وحماية المقدسات الاسلاميه
انه القائد الاعلى للقوات المسلحة الاردنية الباسلة الاكثر التصاقا بجنده الشم العرانين الغر الميامين في كل ساح وميدان المتواجد معهم في خنادقهم ومناوراتهم وطعامهم وخيامهم هو مرشدهم ومدربهم ورافع معنوياتهم وشاحن عزائمهم هو والدهم واخيهم المحب المتواضع الانسان الرؤوف اللطيف وقت اللقاءات العفوية الاخوية والقوي الشديد الشجاع الهصور في الاحداث والازمات
انه الاب الراعي الحاني الانسان في خرابيش الفقراء وخيام ومخيمات البوساء يقبلهن العجائز ويحتضونه الاطفال
انه اب الشهداء والابطال يذرف الدموع عليهم ويهيل التراب ويسير في مواكب شرف تشييعهم الى الدار الاخرة ويزور الجرحى والمصابين ويرعى اسرهم وابنائهم
انه فارس المنابر وخطيب المحافل الدولية الجرئ المقنع الذي هو خير من يخاطب عقول الغرب والعالم هو الاجدر على تعرية اسرائيل الصهيونية مثبتا انها القلعة الترسانية صاحب العقلية المطبقة وهو القادر على كشف اخطار الارهاب وفضح خططهم الضلالية المضله المشوهه للاسلام وهو اول من قرع ناقوس الخطر في العالم منبها لشرورهم وجرائمهم
هو الملك الذي يتحسس هموم مواطنيه ويسعى لتحسين معيشتهم اكثر من الوزراء والمسئوولين اصحاب الياقات والقمصان البيضاء
ادام الله مجده وزان عهده وامد في عمره وابقى ملكه وحفظ ولي عهده الامين ونصر جنده وحفظ بلده واسعد شعبه انه سميع مجيب الدعاء
نسأل الله العلي القدير ان يرزقه البطانه الصالحة المخلصه بما يفيد الشعب والحكومه المخلصة المنفذة لرؤاه وطموحاته لاان يكونوا في ابراج عاجية هم في واد والشعب في واد اخر وحدوث مالايحمد عقباه نتيجه قصورهم في التنفيذ والاداء والمتابعة والتطبيق.