21-03-2017 05:57 PM
سرايا - سرايا- ألغت محكمة مصرية، اليوم الثلاثاء، حكمًا بالحبس عامًا لأكثر من 300 شخص، بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، وأسامة نجل الرئيس محمد مرسي، في القضية المعروفة إعلاميًا باسم “فض اعتصام رابعة”.
وأوضح مصدر قضائي للأناضول، أن “محكمة جنايات القاهرة قررت اليوم، إلغاء معاقبة بديع، وأسامة وأكثر من 300 شخص بالحبس عامًا، بعد أن أدينوا بالإخلال بنظام جلسة المحكمة”، على ذمة القضية المعروفة إعلاميًا بـ”فض اعتصام رابعة”، والمتهم فيها 739 شخصًا بينهم 371 غيابيًا.
وأشار المصدر، إلى أن القاضي قبل الاعتذار من محامي المتهمين الذين قدموه شفويًا للمحكمة خلال جلسة اليوم.
وكان المتهمون قد اعترضوا على القاضي بالطرق على الجدران الزجاجية داخل قفص الاحتجاز أثناء وقائع جلسة المحاكمة، وهو ما اعتبره الأول إخلالًا بالنظام، وقام بإصدار حكم بالحبس عامًا.
وأحيلت قضية “فض اعتصام رابعة” إلى محكمة الجنايات في 12 أغسطس/آب 2015، وكانت أولى جلسات المحاكمة في 31 ديسمبر/ كانون الأول 2015.
وأسندت النيابة للمتهمين تهمًا من بينها “تدبير تجمهر مسلح، والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (هشام بركات حاليًا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل”. لكن المتهمين بالقضية ينفون كل هذه التهم.
وفي 14 أغسطس/ آب 2013، فضت قوات من الجيش والشرطة المصرية اعتصامي أنصار مرسي، في ميداني رابعة العدوية والنهضة بالقاهرة الكبرى، ما أسفر عن سقوط 632 قتيلًا منهم 8 من أفراد الشرطة، حسب “المجلس القومي لحقوق الإنسان” (حكومي).
ولكن منظمات حقوقية محلية ودولية (غير رسمية)، قالت إن أعداد قتلى عملية الفض تجاوزت الألف.