سرايا - سرايا - الباذنجان الباذنجان هو نوع من أنواع الخضار التي تنتمي لفصيلة نباتات ظلّ الليل، وهو يوجد بأحجام وألوان مختلفة، والموطن الأصلي للباذنجان هو جنوب شرق الهند في ولاية اسام، وأيضاً وجد في بورما، وقد انتشرت زراعته بعد ذلك في كلّ أنحاء العالم، و الباذنجان من الخضار التي يختلف فيها الكثير من الناس، فهناك عدد كبير ممّن يفضله ويعتبره من الخضار المفضلة، ومنهم من لا يحبه أبداً، ويتم أكله مطبوخاً إمّا مشوياّ، أو مقلياً، وفي مقالنا هذا سنتعرّف على طرق منوّعة لإعداد سلطات يكون الباذنجان مكوّناً أساسيّاً فيها.
سلطة الباذنجان والرمان المكوّنات حبتان كبيرتان من الباذنجان الأسود الطويل. نصف كوب من زيت الزيتون. فصا ثوم مهروسان. ملعقة واحدة كبيرة من النعنع المجفّف. نصف ملعقة صغيرة من الملح. ربع ملعقة صغيرة من الفلفل الأسود. ملعقتان كبيرتان من عصير الليمون. ربع كوب من دبس الرمّان الجاهز. حبوب الرمّان. نعنع أخضر طازج. طريقة التحضير نغسل الباذنجان للتخلص من أيّة أوساخ عالقة به، ثمّ نقطعه إلى شرائح رفيعة بسمك سنتيمتر واحد، ثمّ نرش القليل من الملح على الشرائح، ونتركه لفترة عشر دقائق حتى يتخلص الباذنجان من الماء الذي فيه. نمسح الباذنجان بمناديل المطبخ الخاصة للتخفيف من ملوحته، ونحضّر على نشويه في الفرن، ندهن الشرائح بالقليل من زيت الزيتون، ونضع الصينية في الفرن لمدّة ربع ساعة تقريباً حتى يصبح لونها ذهبياً، ثمّ نقلب الشرائح على الجهة الثانية ونكرّر العملية. نترك الشرائح حتى تبرد كلياً. نضع فيها القليل من زيت الزيتون والثوم في مقلاة صغيرة، ونقلب على نار هادئة إلى أن يصبح لون الثوم ذهبياً فاتحاً، ونضع الثوم المقلي في وعاء ونضيف إليه النعنع المجفّف، والملح، والفلفل الأسمر، ودبس الرمّان، وعصير الليمون، ثمّ نخلط المواد جيّداً معاً. نأخذ شريحة من شرائح الباذنجان ونضع فيها حبوب الرمّان بمقدار ملعقة واحدة صغيرة، ثمّ نلفّ البانجان على شكل نصف دائرة، ونكرر العملية لكلّ الشرائح حتى ننتهي منها. نضع شرائح الباذنجان في طبق التقديم، ونرش عليها صلصة دبس الرمان التي سبق أن حضرناها، ثمّ نزينها بالقليل من حبوب الرمّان، والنعنع الأخضر الطازج. هناك طرق عدّة لإعداد سلطات الباذنجان، ولكن يفضّل أن نعدّ الباذنجان مشوياً وذلك لقلّة سعراته الحراريّة، وهو يعتبر خياراً مثالياً لمن يريد أن يخفّف وزنه، وكذلك فإنّ هذه السلطة مفيدة جداً في إكساب الجسم المناعة وتقويتها، وذلك لأنّ مكوناتها غنيّة فالفلافونوئيدات ومادة الفينولات، وهي موادّ مهمّة في الوقاية من أمراض السرطان.