25-03-2017 08:55 AM
بقلم : محمد فؤاد زيد الكيلاني
قال تعالى: (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى) (39) سورة النجم .
هذا ما قاله أبو تمام في قصيدة الشهرية السَّيْفُ أَصْدَقُ إِنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ:
والعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَة ً بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافي السَّبْعَة ِ الشُّهُبِ
وقصد هنا أبو تمام بالأبراج السبعة التي كانت مكتشفه في وقته ومن ثم توصلوا إلى أنها إثنى عشر برجاً ، وفي الحقيقة هي سبعة أبراج وفي هذا العصر، عصرنا المتطور تقول وكالة ناسا إن الأبراج المكتشفة لغاية الآن هي ثلاثة عشر برجاً وهذا البرج الأخير أطلق عليه اسم (الإخطبوط أو العنكبوت) هذا ما ستعلنه وكالة ناسا قريباً ، فعندما يقرأن الإنسان الطالع من البرج يقتنع بما مكتوب . والقرآن الكريم يقول: (وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى) هذه الآية كفيلة بان يسعد أو يشقى الإنسان كما هو يشاء في سعيه في يومه أو حياته وهذا مخالف لما يقوله بعض المشعوذين من قراءة الأبراج . في مثل هذه المواضيع حري بنا أن تبحث ونرتقي إلى مصاف الأمم الراقية ، بالبحث وليس بغير ذلك.