سرايا -

 وشدد  مصلح ان التاجر الذي يستورد منه هو فلسطيني لكن شائت الاقدار ان يكون ضمن ما يطلق عليهم من عرب ال48في الداخل الاسرائيلي  مشيرا الى  ان التاجر الفلسطيني الذي يستورد منه ياخذ الخضار والفواكه من كل الاراضي الفلسطينية مثل  حيفا وجنين ومن غزة والرملة وان مركز  شركته موجود في منطقة ال48 .

واضاف بسام مصلح ان بعض وسائل الاعلام فسرت حديثي بشكل غير دقيق وبالتالي تركوا كل المحلات التجاريه والشركات اتي تستورد من اسرائيل ومن مزارع اسرائيلية ومن تجار اسرائيليين ويتعاملون معهم ليل نهار الا ان الاضواء سلطت كلها علي شخصيا على الرغم انني انا الوحيد الذي استورد من تاجر فلسطيني اما الباقي كلهم دون استثناء يتعاملون مع تجار يهود واتحدى  ان يكون كلامي غير صحيح .

 وقال مصلح ان من ينظر  الى الموضوع عن قرب يجد ان الموضوع اخذ ابعادا  كبيرة اكثر من حجمه الطبيعي بالنسبة لاستيراد الخضار والفواكه من المناطق الفلسطينية لان كمية استيراد اسرائيل من الاردن كبيرة جدا وبشكل شبه يومي .. وتساءل   مصلح قائلا :  لماذا لا تذهب  لجنة مقاومة التطبيع الى الشركات التي تصدر الى اسرائيل سلع ومواد اولية وعندما تبيعها في السوق المحلية نجدها غالية الثمن بسبب تصديرها الى اسرائيل التي تقوم  الشركات الاسرائيليه باعادة  تصديرها الى الخارج على انها من  انتاج اسرائيل

واضاف مصلح قائلا : انا التاجر  الوحيد الذي اسوق المنتج الفلسطيني من غزة ومن جنين ومن نابلس واشتريها من تاجر فلسطيني وعضو مسجل رسمي في غرفة تجارة عمان ..؟ وقال  لماذا جاءت لجنة مقاومة التطبيع التي نقدر عملها القومي الي وتركت الحيتان الذين من المفروض انها تعرف عملهم جيدا وتعلم انهم  يبيعون ويشترون من اسرائيل يوميا بمئات الاف من الدنانير

وطالب مصلح ا بعض وسائل الاعلام بان تقوم  بالبحث الحقيقي قبل ان تهرول  الى النشر والى الاساءه لي بهذه الطريقة  ، واضاف مصلح قائلا : لن اشتري البضاعة الا من التاجر الفلسطيني واطالب وسائل الاعلام كما اسلفت  البحث عن التجار الذين يشترون بضائعهم  من تجار يهود

من ناحيته اكد  التاجر الفلسطيني الاصل "محمد شريف احمد غره" الذي يشتري منه بسام مصلح الخضار والفواكه انه  عضو في غرفة تجارة عمان وانه  فلسطيني حتى الصميم مشيرا الى ضرورة  ان تعلم  لجنة مقاومة التطبيع انني فلسطيني ومن عرب ال48 الذين  يعانون الامرين من الاحتلال الاسرائيلي وعلى الجميع  ان يعلم اننا دفعنا ولا زلنا ندفع فواتير باهضة الثمن من جراء وجودنا في تلك المناطق واعتقد ان الاحداث في حيفا الاسبوع الماضي هي خير دليل على ما اقول هذا من جانب واما من جانب اخر فان هناك تجار كبار جدا في السوق المركزي الاردني  يشترون  بضاعتهم من شركات يهودية واصحابها يهود ومن هذه الشركات على سبيل المثال " سيماح _حريم شوهان _ جسكو_"وما الى ذلك من الشركات اليهودية وانا الوحيد الفلسطيني الذي ابيع الخضار والفواكه الى بسام مصلح والباقي في السوق المحلي الاردني  يشترون الخضار  والفواكه من شركات يهودية.. متسائلا  اليس في الموضوع ظلم ؟؟.. ان تثار كل هذه الزوبعة ضد من يشتري البضاعة من عربي فلسطيني وتترك باقي الشركات بدون حساب ..؟

الا ترون ان في هذا  الموضوع مؤامرة بين الشركات اليهودية وبين التجار الذين يستوردون منهم ان يزج باسم المحل الوحيد الذي يتعامل مع فلسطيني الى لجنة مقاومة التطبيع والى وسائل الاعلام على انه يستورد البضاعه من يهودي  وتنجح هذه المؤامرة ولا يثار الا اسم التاجر الذي يتعامل معي شخصيا ويترك الباقي في الظل ..؟ اليس في الوضوع ظلم كبير ..؟!

ويقول شريف ان من اللافت  ان  لجنة مقاومة التطبيع ووسائل الاعلام التي اثارت  هذا الموضوع لم تذكر  انه خلال  الاسبوع الماضي دخل الى  اسرائيل (156) شاحنة كلها بضائع اردنية وبالمقابل دخل  الى الاردن من  اسرائيل (6) سيارات حيث تركت  لجنة مقاومة التطبيع ال(156) سيارة والتجار الذين يبيعون الى اسرائيل وركضت خلف بسام مصلح لانه يستورد من تاجر عربي مسلم فلسطيني مسجل في غرفة تجارة عمان ..!؟ وانهى شريف حديثه بالقول :    اريد ان اسأل لجنة مقاومة التطبيع سؤالا ارجو ان يجيبونني عليه؟؟ اذا كان عرب 48 مرفوضين من اسرائيل ومرفوضين من السلطة الفلسطينية ومرفوضين من الاردن ومرفوضين من سوريا ومرفوضين من مصر اين يذهبون...؟؟؟ هل نخرج الى القمر علنا نجدا من يقبلنا ....؟ !