بقلم :

 الاسلام مظله لكافة شعوب الارض بتعاليمه السمحه وفكره الواسع الغزير المستمد وفق تعاليمه المنظمة لشؤون الحياة عبر علمائه الاجلاء على مدى التاريخ كانوا يمدون الحياة عصارة الفكر المنضبط والاجتهادات الجليلة والنقد الواسع البناء لشؤون الحياة بعيدين عن الانغلاق والتحزب الاخرس والغرف الضيقة المعتمة والوجوه الملبدة بالحقد وتجاهل الاخرين الا من كان ضمن حوطتهم, لا يقيمون وزنا" لقانون ولا لنظام وكأن الحياة لا تسير الا بارادتهم واوهامهم مهما كانت ثقافة ادعيائهم التي غالبا"مايكونون بعيدين عن مجال طرحهم ومنادتهم .

الاسلام واسع الثقافة يختص بشؤون الحياة ضمن قوالب مختلفة السياسية, الاقتصادية,الاجتماعية,العلمية وليس كل من ادعى الزعامة الحزبية يصلح ان يكون مصلحا "وعرابا"للسياسة والديمقراطية والتي تعرف في هذا الزمان تحت شعار ((الديمقراطية والشورية))ولاافهم الرابط بينهما.

الاسلام حضاري عالمي شعوبي لا تضيقوا عليه عبر قنواتكم الخاصة والندوات المغلقة ولا تحتكروه ودعوا النوافذ مفتوحة.