سرايا - سرايا - الكروسان الكروسان من أنواع المخبوزات المشهورة في العالم، وتعود أصوله إلى المطبخ الفرنسيّ، أمّا اسم كروسان فيعود لشكله الهلاليّ، ويُعدّ من أكثر أنواع الحلويات تميّزاً نظراً لإمكانيّة تناوله كوجبة إفطار خفيفة في الصباح، أو تقديمه في المناسبات الخاصّة بالأطفال كأعياد الميلاد، بالإضافة إلى قيمته الغذائيّة العالية، ويمكن حشو الكروسان في العديد من الحشوات، سواء كانت حشوات مالحة كالجبنة والزعتر، أو حشوات حلوة كالشوكولاتة والكريمة والمُربّى، كما ويمكن تناولها دون حشوة أيضاً، يمكن تحضير الكروسان بطريقة سهلة ومميّزة في المنزل، لذلك سنقدّم لكم في هذا المقال طريقة سهلة لتحضير الكروسان الهشّ واللذيذ. المقادير: كيلو من الطّحين الأبيض المنخول. كوب من الحليب السائل. ملعقة صغيرة من الملح. ثلاث ملاعق كبيرة من الخميرة الفوريّة. ستّ ملاعق كبيرة من السكّر. بيضتان. نصف كوب من الزّبدة.
كوب من الماء. أي نوع من المربّى، ويمكن استبداله بأيّ نوع مفضّل من الحشو. طريقة التحضير: نضع الدقيق في وعاء عميق، ثمّ نضيف الملح ونقلّب. نضيف السكّر والخميرة الفوريّة والبيض ونقلّب جيّداً. نضيف الزبدة، ويمكن استبدالها بالزيت النباتيّ، ونبدأ بعمليّة العجن بهدوء. نضيف الحليب السائل، ونتابع العجن، ثمّ نضيف الماء بالتدريج إلى أن تتكوّن لدينا عجينة ناعمة ومتجانسة. نضع العجينة في وعاء، ونتركها في مكان دافئ لتختمر. نقطّع العجينة على شكل كرات صغيرة، ثمّ نتركها لترتاح لمدّة ربع ساعة. نبدأ برقّ كلّ دائرة عجين على حدة، على شكل مربّع، ثمّ نعمل خطاً مائلاً بواسطة السكين بحيث يتكوّن لدينا مثلثّان. نضع كميّة مناسبة من المربّى في وسط المثلث، ثمّ نلفّ المثلث بثني طرف المثلث، ولفّه إلى أن يتكوّن لدينا الشكل الهلاليّ المعروف للكروسان. نكرّر تلك العمليّة حتى انتهاء كميّة العجين. نمسح لفائف الكروسان بطبقة رقيقة من البيض المخفوق بواسطة فرشاة. نَصُفّ قطع الكروسان في الصينيّة المراد الخَبز بها، مع مراعاة ترك مسافة بين القطعة والأخرى. نُدخِلها إلى الفرن لمدّة ربع ساعة، أو إلى أن تتحمّر قطع الكروسان وتأخذ اللون الذهبيّ الجميل. نرتّب قطع الكروسان في طبق التقديم، وندهن وجهها بطبقة خفيفة من المربّى، ثمّ نرشّ فوقها السكّر المطحون، أو أيّ نوع من المكسّرات كالفستق الحلبيّ، أو يمكن أن نزيّنها بالشوكولاتة المذابة. نصيحة: ونظراً لغنى الكروسان بالزبدة فلا بدّ من تناوله باعتدال، وعدم الإكثار منه خلال النهار، وخاصّة الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والكوليسترول، كما وأنّه يسبّب السمنة لارتفاع السّعرات الحراريّة الموجودة فيه.