30-03-2017 08:29 AM
بقلم : محمد امين المعايطه
لاغرابة ولااندهاش من حضور القادة والزعماء العرب بهذا العدد الحاشد لمؤتمر القمه الثامن والعشرين في عمان عرين ابا الحسين ومعقل الاردنيين وهذا مرده بعد التحليل المنطقي والعقلاني مايلي:
1.اقتناع كامل وبكل الثقة المطلقة بقدرات وامكانات وطاقات جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم بأدارة وقيادة المؤتمر بكل النجاح والهمة والنشاط كزعيم دولي وعالمي وعربي ومحلي. بالاضافة الي سياسته العربية الوسيطه المعتدلة وانه على مسافة واحده من كل زعماء ودول الوطن العربي.
2.المعرفة التامه بثقل ومكانة جلالة الملك المعظم في الاوساط الدولية واحترام كبار قادة العالم لشخص جلالته كمرجع هام لقضايا العرب والمسلمين والشرق الاوسط.
3. ادراك القادة العرب مدى قدرات جلالة الملك المعظم سياسيا وعربيا وقوميا ليكون لسانا منافحا ومدافعا عن القضية الفلسطينية وعن سماحة الاسلام وحضارته في كل المحافل والمنابر الدولية بكل الطلاقة والبلاغة والاقناع والمنطق والاتزان.
4.المعرفة التامه بقدرة جلالة الملك عبدالله على تعرية وفضح كل من خوارج العصر ازلام الارهاب والاجرام مشوهي الاسلام وكشف اخطار ومؤمرات اسرائيل المحتلة المتغطرسة صاحبة العقلية العسكرية المغلقة وماتقوم به من تهويد القدس الشريف وهدم الاقصى الشريف.
5. اقتناع الزعماء بأن الاردن هو الحضن العربي القومي الدافئ لكل العرب ومن كل الاقطار على حد سواء بالاضافة انه بلد الامن والامان واسلام والاطمئنان.
6. ان جلالته اثبت للعالم وللامه العربية قولا وفعلا وتطبيقا انه الصادق الصريح والقومي العربي الاصيل والمسلم المؤمن الاكيد الذي يسعى ليلا ونهارا من اجل المصلحة العربية والاسلامية
اذن بعد ادراج هذه التحليلات ليس من المستغرب ان يتنادى غالبية القادة والزعماء العرب للمسارعة بالحضور الفعلي للمشاركة في المؤتمر الذي نتمنى نجاحه وفلاحه لما فيه خير الامة لزوال الغمه ان شاءالله عما قريب.