سرايا - سرايا- عند النجاح ، تقف الكلمات حائرة من اين تبدأ، هل من البداية ام الى ما لا نهاية النهاية ، حيث ان الرجل معروف عنه في انجازاته التي لا تتوقف ، وعن المشاريع التي قدمها، فهو ابن الاردن البار ، اصيل منذ نشاته ، كبير في مقامه ، عريق في طرحه وفكره.

سعد هايل السرور، ولد في أم الجمال - المفرق عام 1947م ، حاصل على بكالـوريـوس الهندســــة المدنية .
تقلد مناصب عديدة اهمها نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية اعتباراً من تاريخ 24/11/2010، بالاضافة الى عضـو مجلــــس النـــواب الخامـــس عشــر ،و رئيس مجلس النواب الرابع عشر للدورة غير العاديـة .

وعضــو مجلــــس أعيــان ،و رئيس مجلــس النـواب الثالث عشـــر لدورة واحـــــدة ، ورئيس مجلس النواب الثاني عشر ثلاث دورات متتالية ،و رئيـس مجلـس أمنــــــاء جامعة الإســراء ،و وزير المياه والـري ،ووزيــر الأشــغال العامة والإسـكان ،و عضو في المجلس الوطني الاستشاري .

في كل منصب استلمه اثبت انه الاقدر والاجدر على قيادة المرحلة ، كان متواضعاً وهو على كرسي المسؤولية ، كان بلدوزراً في تفهم الاخرين ، وضبط ايقاع الشارع ، كان حازماً في اي قرار يتخذه، كان قريباً من الجميع ، ولا يستطيع احد نكران معروفه.

السرور الشبل من ذلك الاسد ، ابن الشيخ هايل السرور أمير عرب الجبل ، تتلمذ على يديه وفي شق بيته، قبل أن يتتلمذ في المدارس، فقد كان رحمه الله شاعرا وفارساً ووطنياً ونائبا في البرلمان السوري وقاضيا عشائرياً.

والده من اكبر المشايخ ، ومن اكثرهم شدة في الاحكام العشائرية عند التقاضي عنه ، معروف عنه الطيب والتسامح والكرم.

هذا الشبل الذي اقر عدة قوانين وشرعها ، وساهم في بناء الاردن ، ومن احد رجالاته ، وحاز على العديد من الاوسمة ، والشهادات والدروع تقديراً له على جهوده .

السرور ، الوطني الشامخ الذي يعانق راسه السماء ، نكتب عنه كأحد رجالات الاردن ، قدم الكثير الكثير ، وبذل ما بوسعه حتى يكون وطنه عالياً، وليبقى اسم وطنه خفاقاً في كل زمان ومكان.

لهذا الشبل نقول ، اديت ما عليك ، فكل الاحترام لك ولشخصك الكريم ، هنئياً لك ايها المعطاء ، هنيئاً لك اينما كنت ، دمت ودامت اخلاقك وافعالك الى ما لا نهاية.