سرايا - سرايا - السيارة هي عبارة عن مركبة آلية، تتكون من مجموعة من الأجزاء الميكانيكية، التي تعمل بشكل متناسق، فتؤدي إلى تحريك المركبة، والسيارات تنقسم إلى عدة أنواع، فمنها الصغيرة التي يمتلكها الأشخاص العاديون، للتنقل من البيت للعمل والعكس أو للذهاب إلى أماكن يرغبون بها، وهناك الحافلات الكبيرة، التي تستخدم لنقل الركاب وتستخدم كوسيلة نقل عام، ومنها الكبيرة جداً، وتسمّى الشاحنات التي تستعمل لنقل البضائع، وتنتشر بشكل كبير في المناطق الصناعيّة، ومن أهمّ مكوّنات السيارة الرئيسية، المحرك والذي يعمل بأنواع مختلفة من الوقود، فهناك ما يعمل بالديزل، أو الكحول، أو الهيدروجين، أو الزيت والغاز، ولكن هناك مشاكل قد يتعرض لها المحرك مثل استهلاك كميات كبيرة من الزيت، أي نقص الزيت في حال عدم تزويد المحرك به، كل فترة أو في حال قطع مسافات طويلة.

فائدة زيت المحرك لا بدّ من معرفة وظيفة تزييت المحرّك، فالفائدة منها، تزييت وتبريد أجزاء المحرك المتحركة والتي لا يتمكّن سائل التبريد الوصول إليها، ومن الطبيعيّ أن يستهلك المحرّك القليل من الزيت الذي فيه، خلال القيادة العادية وسبب الاستهلاك في المحرّك، هو أنّ زيت المحرّك يستعمل لتزييت المكابس أو ما يعرف بالبستونات، ورنجات البستون والأسطوانات أو ما يعرف بالقمصان، وهذا يعني أنّه ستبقي طبقة رقيقة من الزيت على جدران الأسطوانات، فعند صعود المكبس إلى أعلى يأخذ شيئاً من هذه الطبقة معه بفعل احتكاك الرنجات مع القميص وهذه الطبقة في الأصل، جعلت لعملية التزييت بين المكبس والأسطوانة، ومن ثمّ يتمّ حرقها في غرفة الاحتراق وخروجها مع العادم.

أسباب نقص زيت المحرك كما ذكرنا في المقدمة، فإنّ نقص زيت المحرك يعود إلى أسباب، منها عدم وضع زيت في المحرك ما بين الفترة والأخرى، أو قطع مسافات كبيرة وطويلة دون تزويد المحرّك بالزيت، كما يعود سبب نقصان الزيت، إلى وجود خلل في أحد أجزاء المحرك، كوجود تسرّب من الصرّة أو غيرها، وهذا خلل بسيط يمكن معالجته بسهولة في أغلب الأحيان، وقد يكون السبب في نقص زيت المحرّك، عبور الزيت إلى غرف الاحتراق واختلاطه بالوقود مسبّباً خروج الدخان من العادم، إضافة لما قد يتبعه من ارتفاع لحرارة السيارة أو ضعف في الأداء، وفي كثير من الأحيان تظهر تسرّبات الزيت من المحرّك وعلى أطراف البواجي، والبوجيه هي قطعة من قطع المحرّك، وهذا التسرّب دليل على احتراق الزيت، مع الوقود، لذلك يتوجّب توضيب السيارة، فعلى سبيل المثال، فى المحرك السليم لا يكون هناك أدخنة مع غازات العادم يستثنى من ذلك أن يكون هناك أدخنة بيضاء، نتيجة لتكثف المياه فى الجو البارد، فهذا أمر طبيعى، ولا يدعو للقلق ولا مشاكل منه.