24-10-2008 04:00 PM
ماجد المجالي شاعر إردني من جنوب المملكه درس في الجامعه الأردنيه لكنه لم يكُمل تعليُمه الجامعي لظروف صحيه كونه كفيف , عُرف بشدة معارضتة وشعرة السياسي اللاذع على غرار مدرسة العراقي (مظفر النواب) سُجن وأفرج عنه مرات وما زال يشارك بفاعلية بالنشاطات السياسيه . ويعتبر الشاعر ماجد المجالي من الذين أحدثوا نقلة نوعيه بالشعر الأردني , كونه يتحدث بلا خوف وعلى رؤوس الأشهاد , ومن ابرز ما قاله وادمع الناس به هو يوم اعدام الرئيس العراقي صدام حسين حين وقف ماجد المجالي وحوله المئات والآلاف من اهل الكرك وفي مقبرة الكرك , حيث أنشد الشعر حتى ان كل من حضر بكى واغروقت عيناه . والشاعر ماجد المجالي صاحب حضور قوي , فنجده اين ما كان محط الأنظار وهناك العديد من الشعراء اعجبوا بشعره ومنهم شاعر العراق الأول الأستاذ عبدالرزاق عبدالواحد .. يقول ماجد في رثا الرئيس صدام حسين بعته لله والله اشــــــــترى انت قدمت له فاستقدمـــــــك ياعريس الزين ياأبهى فتــى غنت الحور تحيي مقدمـــــك وكأني بك لم تحفل بــــــها انما تصبو الى من قدمــــــك كيف لايلقاك رب منصف انت قدمت الهوى مااستخدمك إضافة الى قصيدته التي احياها في عمان حيث كان هناك ندوه نظمتها رابطة أدُبا الشام حول الشهيد احمد ياسين حيث قال ماجد المجالي لم ينصفوا فوفوا كما لو انصفوا : فهم اللظى وهم الهدى والموقف من أي جفن في عيونك تذرف : وبأي جرح من جراحك تنزف ماجد المجالي هل انصفناه , وهل انصفه إعلامنا من الخوض بتجربته الشعريه , شعره الذي يبدوا عليه انهُ قادم للدخول في شعر , الممنوع , وهل انصفته رابطة الكتاب الأردنيين ورابطة كتاب الأنترنت ورابطه إدبا الشام , وهل انصفته الصحف الثقافيه والدوريه من حقه تساؤلات اطرحها عسى ان تجد الأجابه ,بالتاكيد نحن مقلون بالمعلومه عن كثير من شعراؤنا , ومثقفينا وبالتاكيد هي محاوله جاده بأعادة الطرح والرؤيا لكثير من مبدعي الوطن حتى وان كانوا في سياق المعارضه الشعريه وخلق شعر حديث البلاغه لا يخشى شيئ غير ايصال الهدف والمسعى من الطرح , شعراء قدموا صورة الأنتماء رغم المعاناه بالحياة وظروفها النكدة ,و بالتأكيد لم نعطي الكثير من حقوقهم وواجباتهم علينا؟ ملاحظه خارج النص التصحيح للمعلومات مسؤوليتنا جميع
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-10-2008 04:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |