04-04-2017 10:45 PM
سرايا - سرايا-رهام الخزاعلة - يبدو ان وزارة الاشغال تعاني من ضعف كبير وملفات متراكمة ومشاريع تائهة توجه بطريقة خاطئة بالرغم من وجود عدد من المنح المقدمة من عدد من الدول الا اننا لم نرى اية اصلاح او انجاز للمشاريع المخطط لها .
التساؤل الذي يطرح ذاته ما قدم وزير سامي هلسة خلال الاعوام التي قضاها في منصبه رغم الوعود التي تعهد بها والمشاريع التي تكفل بانجازها وحدد فترات للبدء بها والانتهاء منه الا انها تجاوزت المدة ولم تنجز وعدم القدرة على حلها.
ومن الواضح انه طيلة هذه الاعوام لم يتم انجاز اي شيئ على ارض الواقع بل مجرد كلام على ورق ووعود لم تنفذ بل مراكمتها كشفت الاخطاء والثغرات ومنها ما حدث اخيرا وهوا انهيار طريق عمان - اربد وكشف الضعف الكبير التي تعاني منه وزراة الاشغال وعلى رأسها الوزير نفسه الذي لم يستطع فعل اي شيء حتى الان لانقاذ المواطن من ذلك الخطا واعادة الامور بشكل طبيعي ظاهرا على شاشات التلفزيون بتصريح انه لايملك "عصا سحرية لانهاءه بسرعة".
وهوا هو ملف الطريق الصحراوي على حاله والذي بدا يتفاقم خطره وتنشتر رائحة الموت بين طرقاته وحصده الكثير من ارواح الكثير من الابرياء طيلة اعوام مرت وحملت الحكومة مسؤولية ذلك بضعف انجازها وكشف عن الترهل وبطء العمل في وزارة الاشغال ..
ووفق مراقبون فيجب ان يتوفر في الوزير الذي يتسلم حقيبة الاشغال " تمتعه بعلاقات دولية لزيادة حجم المنح للمملكة " لان اغلب المشاريع تغطى من هذه المنح ويجب علينا زيادتها لسد كثير من الثغرات وانجاز اكبر عدد من المشاريع اللازمة .
على الوزير هلسه ان يفهم هو وغيره ان الحقائق لا تغطى بغربال الفلترة والرقابة المسبقة والبعدية ،وان الصمت لا يعني ابدا ان الناس راضية عن اداء الحكومة ،او ان الناس لا ترصد وتتابع تقصير الوزراء والمدراء والمسؤولين في شتى مواقعهم .