بقلم :

 نحن لا شك مع مشروع تطوير وسط مدينة السلط القائمة عليه وزارة السياحة والآثار وهي مشكورة على ذلك لتجعل مدينة السلط بيئة جاذبه للسياحة, ,ولكن ليس مع قطع الأرزاق بهدم المحلات التجارية التي يقتاتُ أصحابها من التجارة, وان وجد البديل فالبديل لا يغني عن المكان الحالي لان طلب الأرزاق عند تزاحم الأقدام .

وان وسط المدينة هي البيئة المناسبة للتجارة, وان كانت خطة التطوير في حيز التنفيذ يجب أن تشمل أطراف وضواحي مدينة السلط ليس للسواح فقط وإنما لسكانها ولضيوفها من الخارج.ويجب أن تشارك الأجهزة المعنية في خطة التطوير لأخذ واجباتها في الحالات الطارئة بعين الاعتبار, وهذا ما حدث في منطقة ساحة العين التي رصفت بالحجارة وغرزت بالأعمدة وحالت دون وصول سيارة الإطفاء لإخماد حريق نُشب في إحدى المحلات التجارية مع اصطفاف السيارات على جانبي الشارع المؤدي لشارع الخضر مما اضطر نشامى الدفاع المدني من سحب خرطوم الماء مسافة 150 متر, و حالة أخرى إصابة احد الأشخاص بنوبة قلبيه ولم يتمكن السائق المسعف من المرور في الشارع من ازدحام السيارات مما اضطر إلى تغيير الطريق وتأخر وصول المصاب للمستشفى ووفاته.

وتأخذ البيئة الصحية منحنى أخر حيث أن أطراف مدينة السلط لم تؤخذ جل اهتمام المسؤولين من حيث ألرقابه والجولات الميدانية عن كثب والتعرف على مشاكل السكان حيث الأدراج ألمعلقه غير مشمولة بجولات النظافة مما تشكل مكرهه صحية وان كان السكان لهم دورا أساسيا في إلقاء النفايات ,وسيلان المياه العادمة من البيوت مما تؤدي إلى انزلاق الناس والسيارات

.قديما كان هناك جولات صحية ورقابية ومخالفة المسبب ومحاسبته مما يؤخذ ذلك بعين الاعتبار,وكم من البيوت المهجورة والمهدمة التي أصبحت مكبا للنفايات وأرضا خصبه ترتاع فيها الفئران والجرذان ومهجعا للأفاعي والعقارب ,فأين دور المسؤولين,أليس الأجدر بهم بتقسيم المدينة إلى مناطق مسؤولية ويخصص لها مسؤولا لمتابعتها ويرفع تقريرا يوميا أو أسبوعيا وحسب الإمكانيات بدل من سماع الشكاوي من خلال وسائل الإعلام .

الم يقسموا بالله بان يكونوا مخلصين للوطن و للملك وان يقوموا بواجباتهم, ويتبع البيئة الصحية المناطق الغير مشمولة بالصرف الصحي لعدم اهتمام الجهات المعنية بها إلا عند ألمطالبه ودعمها بشخص متنفذ لتنفيذ المشروع وان هذه الحفر الامتصاصية بقيمتها والروائح المنبعثة منها وانسيابها على الشارع العام وعلى المنازل أصبحت تشكل أذا كبيرا للمجاورين.

أليس الأجدر أن تؤخذ البيئة بعين الاعتبار وان تتدخل القوانين بحق اؤلئك الناس الذين يحدون من تنفيذ مشاريع الصرف الصحي المارة من خلال ممتلكاتهم .

نحن نسعى لبيئة صحية نظيفة.