08-04-2017 03:49 PM
بقلم : حلمي تيم
ايها الحجر الصامد بين فيء الكلمات
بكت الأمهات كما القمر
من هو القاتل؟؟؟؟؟
ذاك الخفاش الليلي الأسمر
يا أطفالا
يا رجالا
جبارةُ جُرحكم مسكٌ ومشنقةٌ للتاريخ ،
وطن زرع به قبر
ونعوش تحاكي ذاك الرومي
الذي عاد بالجديد
أيها الشهداء ، بكم ....
تعلقت أرواحهم بين السماء والسماء
ضربة صاروخية صنعت بهم أطفال نكسه , ورجال من التاريخ
لحرب دفنتها أقنعه رعناء
أيها العالم المتحضر!!!!!!
اليوم قبلة الموت هي الشام
أهل الشام ليسوا أبناء صدفة
أيتها الدماء الم ترتوي تراب الأرض
فالموتُ أصبح يدور رائحة الشمس بها دمٌ باكيةٌ
ليتعلى الغد على جدارا الصمت
بخان شيخون تقرع قوانين عذرية أبجديتها زمن الطرشان
فصوت المقابر لا يعرف هدؤ
فقيثارته أكفان
وأنت يا شيخون أرضك لا تزال حبلى بالشهداء
صوت الموت تتمدد بين خبايا ضفاف الأنهار
جرحٌ جديد لن يندملُ
ترحال أطفال أرواحهم بين السماء والأرض
فباطنِ الأرضِ أرقى لهم من رقيّ فاسد
فقلبُ سوريا تقطعَ بفانوسِ ليله أسود
وهاهي طائرات الروم تقصف من جديد
فأي طلقة ....
قذيفة .......
شظية ......
صاروخ .....
لن تسقط إلا على ارض سورية