سرايا - سرايا - كتب محرر الشؤون المحلية - جميل ان تجد من يدافع عنك ، ويطالب بحقوقك، ويسعى ان تكون حياتك بخير، وهمه الاول والاخير ان تكون الحقوق اساس العدل، وان لا يظلم احداً بقوته ، او سلطته.

يدافع عن الجميع ، وسقفه عالي ضد اي قرار جائر، يسعى لتحسين منظومة الحقوق والحريات ، بذكاء وفطنة ، تجده يقاتل بصمت ، ويرفع صوته عندما يشعر ان المواطن او الوطن سيلحق به سوء.

المنسق العام الحكومي لحقوق الإنسان في رئاسة الوزراء الزميل باسل الطراونة ، صاحب الخلق الكبير، والشجاعة التي لا توصف، المقاتل الشرس، والاسد المتأهب دائماً، والكريم عند العطاء، والقوي عند المحن ، كبير في مقامه ، يشهد له الجميع ، انه انموذج حقيقي للمسؤول الديمقراطي، الذي يفتح اوراقه وملفاته للجميع ، وبالرغم ان عمله في السلك الحكومي، الا انه لا يخجل ان يوجه سهام النقد بحال رؤيته اية اخطاء.

الطراونة الذي عمل مديرا عاما للمركز الاردني للاعلام، ومساعدا لرئيس جامعة مؤتة، ومديرا لحقوق الانسان في رئاسة الوزراء، ومستشارا لمؤسسة الاذاعة والتلفزيون، ومقررا للجنة الوزارية لتوصيات حقوق الانسان، ومديرا لعدة مؤسسات صحافية واعلامية وحقوقية، ومستشارا لعدد من الهيئات، ورئيسا للجمعية الاردنية لحقوق الناخبين.

له بصمات لا يمكن ان تنسى اوتمحى ، حقق الكثير من الانجازات ، وعدل بعض القوانين ، وسعى ان يكون وطنه بخير، في كل مرة تجده يحمل فكراً ناضجاً ، ويستسقي معلومات جديدة، بحر من العلم والمعرفة ، وقلمه لا يكتب الا بالحق.

من عرفه شكر الله على صداقته ، لا تغره المناصب، ولا يسعى وراءها، كل همه ان يبقى الاردن اولاً..

لهذه الشخصية نكتب الحروف، لعلها تثمن ما فعله خلال مسيرته العطرة ، وان يكون دائماً محط اهتمام الاردنيين..