19-04-2017 08:27 AM
بقلم : كليدازار محمد الزيود
دائما ما كانت تستوقفوني عبارة أن جروحنا و عثراتنا و حتى ألامنا ما هي إلا حبر أقلامنا ... وكأن سواعد أقلامنا لا تقوى إلا بنزيف أحلامنا المرتفعة و البعيدة ... فلا نقوى على الكتابة إلا إذا تركت عثراتنا بصمة هنا او ندبة هناك ... فهزيمة تلو هزيمة و انكسارات متعددة فلم اعد قابلة للترميم ... اوشك على الانهيار وربما انهرت في برهة من تلك الاوقات ... لم يعد يأبه قلمي لما تثرثره يدي او ما تتفوه به انكساراتي المتتالية و المتشابهة ... في كل معركة افقد شئ من عنفواني و شغفي و أهاب ذاك اليوم الذي لا اجد فيه ما اخسره و أفقده فأنا لم اعد الجندي الاقوى ... لم اعد إلا نكرة تتلوى على فقيدهااا ... هنالك شئ مختلف حيث كانت انهزاماتي دافعا لي سابقا لأنجز افضل ما عندي في المرة القادمة ... لكنني تماديت في ضعفي ولم يعد بي حول ولا قوة لمرة أخرى أو لمعركة جديدة أوقن تماما نهايتها او نتيجتها المحسومة ... فسلاما على احلامي التي يبدوا أنها تكبروني بسنوات و عدة قرون.