سرايا - سرايا - خاص - يعتبر سماحة الشيخ الجليل أحمد هليل ، من الرموز و القامات الدينية ذات الشأن في المملكة الاردنية الهاشمية ،ومن الاشخاص الذين خدموا الوطن لسنوات طويلة و عديدة دون كلل أو ملل.

الشيخ هليل بدأ عمله حينما عُين في وزارة الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية واعظاً و خطيباً في مساجد العاصمة عمان عام 1972 ، و استمر بالتدرج في المناصب حتى وصل لمنصب مساعد للامين العام للوزارة 1988-1994 ،و منذ عام 1979 يعمل في الديوان الملكي الهاشمي اماما للحضرة الهاشمية بالإضافة الى عمله في الوزارة ،في نهاية 1994 تفرغ للعمل في الديوان الملكي الهاشمي إماما للحضرة الهاشمية ، و عمل وزيراً للاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية من تاريخ 16-6-2001 وحتى تاريخ 5-4-2005 ، و في عام 2006 - عين قاضياً للقضاة ، وصدرت الارادة الملكية السامية بمنحه لقب سماحة وهو اعلى لقب ديني.

هليل يمتاز بشعبيته بين الاردنيين ، و تواضعه الشديد و حبه للوطن و يسعى دائماً لخدمته ، و طول فترة خدمته في وزارة الاوقاف و الديوان الملكي و اماماً للحضرة الهاشمية، بقي هليل يخدم وطنه بصمت دونما اي تذمر ، و هذا زاد من شأنه بين الاردنيين و جعلهم يحبونه ، فهو شيخ جليل يعلم جيداً أصول الفقه و الدين ولا يخشى بالحق لومة لائم .

الاردنيون كانوا ينتظرون بشوق خروج سماحة الشيخ هليل عليهم ليعلن لهم عن قدوم ايام شهر رمضان الفضيل المبارك ، ومن ثم يخرج عليهم ليعلن عيد الفطر و عيد الاضحى و كل المناسبات الدينية التي كان هليل يُعنى بها و يتابع مجرياتها من خلال تحريها.

الشيخ هليل محط احترام و تقدير بين الاردنيين فهو ابن قبيلة العجارمة الاصيلة التي لها باع طويل بين ابناؤها في خدمة الوطن.