20-04-2017 08:26 AM
سرايا - سرايا- شخصية أثارت جدلا واسعا في الشرق الأوسط وأوروبا منذ ظهورها على الساحة السياسية التركية في أوائل القرن الـ 21.
من لاعب كرة قدم إلى الرئيس التركي الـ12، كانت رحلة رجب طيب أردوغان محل جدل بين مؤيدين يرون فيه “منقذا”، ومعارضين يصفونه بـ “الديكتاتور”. حسب تقرير نشره موقع “الحرة” الأمريكي.
هذه عدة حقائق عن أردوغان:
ولد في 26 من شباط/فبراير عام 1954، واضطر في صغره إلى بيع البطيخ والليمون والخبز في الشوارع لمساعدة والده.
قبل بداية حياته السياسية، كان أردوغان لاعب كرة قدم شبه محترف في نادي قاسم باشا المعروف في الدوري التركي.
انضم إلى حزب الرفاه الإسلامي في السبعينيات وتدرج فيه حتى أصبح عضوا في اللجنة التنفيذية عام 1985.
انتخب عمدة لمدينة اسطنبول عام 1994 وظل في المنصب حتى عام 1998.
في عام 1998 وقبل حظر حزب الرفاه، تم إيقافه عن ممارسة مهام منصبه، وحكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر بتهمة التحريض على الكراهية بسبب تلاوته لبيت شعر تركي قديم في أحد خطاباته.
بعد حظر حزب الرفاه، شارك في تأسيس حزب العدالة والتنمية عام 2001.
أصبح رئيسا للوزراء بعد فوز الحزب بغالبية برلمانية عام 2003.
حصل على “جائزة القذافي لحقوق الإنسان” عام 2010، وتعرض لانتقادات بسبب قبوله لها.
في آذار/مارس 2013 تعهد بـ”سحق” موقع التواصل الاجتماعي تويتر.
في 2014، انتخب أردوغان رئيسا لتركيا في أول انتخابات تتم بنظام الاختيار المباشر.
في تشرين الثاني/نوفمبر عام 2014، قال أردوغان إنه لا توجد مساواة بين الرجل والمرأة “لأن طبيعتهما مختلفة”، واتهم المدافعات عن حقوق النساء بأنهن “ضد الأمومة”.
تعرض إلى محاولة انقلاب في 15 يوليو/تموز 2016، واستخدم تطبيق FaceTime لمطالبة الشعب بالنزول إلى الشوارع.
قاد حملة لتغيير الدستور التركي بما يوسع من صلاحيات الرئيس على حساب منصب رئيس الوزراء، وحظيت هذه التعديلات بموافقة ضئيلة في استفتاء شعبي في نيسان/أبريل 2017.