سرايا -

سرايا -  وافق رئيس الوزراء المهندس نادر الذهبي على خطة عمل ستنفذها وزارة الثقافة بالتعاون مع مديرية الأمن العام تتعلق بترسيخ مفهوم التنمية الثقافية في مراكز الإصلاح والتأهيل.

وأكدت وزيرة الثقافة نانسي باكير أن المشروع يهدف إلى تعزيز الدور الثقافي في الجهود الوطنية لإصلاح وتأهيل نزلاء هذه المراكز، ليكونوا مواطنين صالحين بعد انتهاء مدة محكومياتهم وإطلاق سراحهم.

وتعتزم الوزارة (بحسب باكير) اكتشاف الإبداعات لدى هؤلاء النزلاء وتبنيها ودعمها، خاصة في مجالات التأليف والأدب والشعر والفن التشكيلي والنحت والموسيقى والغناء والتمثيل.

وأشارت إلى أن الوزارة ستعمل بالتنسيق مع مديرية الأمن العام على توزيع بعض الكُتب على النزلاء، ورفد مكتبات مراكز الإصلاح بالكتب والمطبوعات والمجلات، لتحفيزهم على القراء والمطالعة.

من جانبه ذكر المستشار الإعلامي والتنموي لوزيرة الثقافة الزميل محمد الملكاوي الذي يشرف على المشروع إلى أنه سييتم وضع خطة عمل متكاملة بالتعاون مع الأجهزة المختصة في الأمن العام لإنجاح هذا المشروع ، وإشراك هذه الفئة من المواطنين في التنمية الثقافية.

وأضاف أنه سيتم إقامة أيام ثقافية في مراكز الإصلاح والتأهيل وتقديم عروض مسرحية وفنية وغنائية للنزلاء.

وقال الملكاوي أن استراتيجية التنمية الثقافية التي تنتهجها الوزارة ترتكز على الوصول إلى المواطنين في كافة أرجاء الوطن، وقد ارتأت الوزارة في هذه المرحلة أن تصل التنمية إلى نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل من خلال مديرية الأمن العام، لأن الثقافة هي الأقدر على المُساهمة في تغيير السلوك نحو الأفضل.