25-04-2017 03:15 PM
سرايا - سرايا - خاص - قرر المجلس الوطني للسكري والصم والغدد الصماء حرمان طالب ماجستير من اعطاءه الشهادة بالاضافة لتغريمه مبلغ ما يقارب الـ17 ألف دينار بعد ان جرى اتفاق بين المركز و الطالب بموجب عقد قانوني بأن يقوم المركز بتقديم بعثة للطالب المذكور، حيث اتفق الفريقان على ما تنفيذ تنفيذ قرار الايفاد و البعثة بموجب عقد قانوني.
و قال الممرض القانوني لسرايا انه كان يعمل في وزارة الصحة و حصل على بعثة لدراسة الماجستير في المركز الوطني للسكري، حيث باشر بدراسته، إلا انها كانت مخالفة لقوانين نظام الخدمة المدنية بأنه لا يجوز العمل في القطاع الخاص اثناء فترة عمله في الدوائر الحكومية، و قرر وزير الصحة الدكتور محمود الشياب استرداد مبلغ 3289 تخصم من راتبه شهرياً بدل طيلة فترة عمله في المركز الوطني للسكري، و هو ما اقره الممرض في حديثه لسرايا، نافياً حدوث اي مشكلة اخرى بينه و بين وزارة الصحة مؤكداً ان القانون اتخذ مجراه في القضية.
إلا انه تفاجئ بأن المركز الوطني للسكري و الصم والغدد الصماء قام بحرمانه من شهادة الماجستير بالاضافة الى تغريمه مبلغ 16933 دينار، دون وجود نص واضح في العقد القانوني بينه و بين المركز يفيد بحرمانه من شهادة الماجستير او تغريمه مالياً في حال انه كان موظفاً في وزارة الصحة وغير متفرغ، او دون وجود ما ينص على ذلك في لائحة النظام الداخلي في المركز.
و اشار انه بعد ان تم مطالبته من قبل دائرة الاموال العامة بالمبلغ المذكور وبعد اصرار المجلس الوطني للسكري و الغدد الصماء على عدم اعطاءه الشهادة و تغريمه المبلغ، قام برفع قضية في المحاكم، إلا ان القضية ردت لعدم الاختصاص، و لم تسجل اي قضية في المحكمة، و ما زال الى الآن يخصم عليه من راتبه.
من جهته قال مدير المركز الوطني للسكري الدكتور كامل العجلوني انه تم رفع قضية في المحكمة من قبل الممرض القانوني، وان القضية خسرت و حكم القضاء بدفع ذلك المبلغ للمركز الوطني للسكري.
و اشار العجلوني في حديثه لسرايا انه لا مجال للتسوية في تلك القضية، حيث ان القضاء كان الفيصل بينه و بين المركز، مشيراً ان العقد بينهما ينص على التفرغ التام كشرط لايفاد البعثة و هو ما تم اكتشافه مؤخراً بأنه غير متفرغ.
و بين العجلوني المركز ملتزم بلائحة التعليمات و العقود و انه لا أمور شخصية بينه و بين أحد في المركز، انما ما جرى هو تطبيق لشروط العقود و القوانين و التعليمات المعمول بها في المركز و البعثة.