26-04-2017 12:10 PM
بقلم : مريم الخالدي
وقفت لحظه تأمل في إشارات المرور فالجميع يعلم أن الاشاره الحمراء عليك ان تتوقف ولاتستمر في المسير لانك سوف تعرض حياتك للخطر والاشاره الخضراء تعني انطلق وليس عليك اي خطر فالطريق مسير امامك ولكن هل فكرنا أن نطبق هذا الشي في حياتنا العمليه بأن نسعى جاهدين لإيقاف كل عمل يغضب الله عزوجل مثل تناول المخدرات وشرب الخمر وما غيرها من الأعمال المحرمه والعياذ بالله كثر التدوال في الاونه الاخيره بالمواقع الالكترونيه عن جرائم تقشعر لها الابدان من قتل وانتحار ومن هذه الجرائم هناك اخا يطعن اخاه من أجل المال وآخر يقدم على حرق نفسه بالنار وآخر يقدم على قتل والدته ٠٠٠الخ وكل هذه الأعمال من قله الوازع الدينى لدينا هل هذه الأخلاق التي يجب أن نتحلى بها كمسلمين هل هذا ما وانا به رسولنا الكريم الذي حارب الكفار وتحمل الاذى والعذاب لااعلاء كلمه الحق ويقول امتي امتي لنكون خير امه اخرجت للناس ولكن هيهات هيهات لان حالنا اليوم وصل الى أسوأ حال يجب علينا أن نكون عونا لبعض ولا ننشر الفاحشة بيننا فكم من اخا لم يتفقد اخاه وهو بامس الحاجه اليه ولا يكترث إليه إذا كان لا يجد مالا ليسد حاجاته او عليه ديون او قروض وهو في حاله ماديه جيده وكم من اخ لم يصل رحمه ولم يتفقد اخته من زمن ولكن لماذا كل هذه الانانيه والجشع أن الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه كلنا نعلمها جيدا ولكن لا نطبقها لان الرحمه والانسانيه انتزعت من قلوبنا فلكل واحد مما قصصا لا تروى من الهموم والمشاكل ولكن اذا قمنا بقضاء بعضنا يفرج الله كربتنا لأنه من فرح عن مسلم كربه من كرب الدنيا فرج الله عليه كربه من كرب يوم القيامة فالحياة مليئه بالمنكرات ونحن ابعد ما يكون بأنه سوف ياتي يوما ونلقى به وجه الله ولكن هل عملنا لاخرتنا شي يستحق أن نفوز برضاء الله كلنا مقصرين بحق الله عزوجل بالنعم التي انعمها علينا انا لست انسانه مثاليه ولاادعي الكمال فالكمال لله وحده فاانا اول المقصرين بحق الله عزوجل واتضرع الى الله أن يحسن ختامي وهو راضي عني واخيرا علينا الإكثار من الاستغفار ونسمو بااخلاقنا الرفيعة وفعل الخير والتقرب إلى الله بالطاعات نكون اسعد خلق الله فنحن في زمنا كتر فيه الفتن وبااخلاقنا واعمالنا سوف نتخاطها باذن الله
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته