سرايا - سرايا – كتب زيدون الحديد – بدأت اصوات الاردنيين تتعالى ضد سياسة الباب المغلق والتي انتهجها رئيس الديوان الملكي الدكتور فايز الطروانة منذ توليه المنصب في العام 2013 الى يومنا هذا .

هذه السياسة التقوقعيه اطفت على السطح حاقدين وأعداء "دونكيشوتيين " للديوان الملكي حيث اصبح العديد منهم يرددون في مجالسهم وعلى مسامع الاردنيين إن الديوان الملكي لم يعد للأردنيين وأنه لم يعد كما كان سابقا ناصرا للمظلوم ومساندا للضعيف ومانحا للمحتاج .

الامر لم يتوقف عند هذا الحد وإنما جعل رجال السياسة والاعلام والمجتمع وشيوخ العشائر في موقف محرج امام من هم حولهم بعد سياسة الطروانه الانغلاقيه التي شعروا فيها بتقليل دورهم الوطني في حل مشاكل المواطنين عن طريق الديوان الملكي والتي يفتخرون فيها وبأنهم الوسيط وحلقة الوصل بينهم وبينه في حل مشاكلهم وشكواهم .

في حين أن أصحاب الديوان الملكي ومنذ تأسيس الامارة - الهاشميين – الى يومنا هذا لم يتوانو في بذل جهد ولا عزيمة لحمل هم وحل مشكلة لأي كبير و صغيرأردني ينتمي لتراب هذا البلد.

وهنا من واجبنا الاعلامي تسليط الضوء على هذا الخلل ولو ان هذا الخلل يمس أهم المؤسسات في الدوله ألا ان ما إضطرنا الى الحديث فيه هو تفاقم الفجوه بين الاردنيين والمؤسسة وحرصنا عليها وعلى مكانتها وسمعتها التي لطالما كانت وستبقى لامعه براقه لان هذا البيت سيبقى أيضا بيت الاردنيين جميعا الذين يعتزون ويفخرون به على مر العصور.