حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 41615

وجــوه غريبـــة .. !!!

وجــوه غريبـــة .. !!!

وجــوه غريبـــة  ..  !!!

04-05-2017 08:22 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أيمن موسى الشبول

وجوه غريبة بأرضي السليبة . تبيـع ثمـاري وتحتل داري . وأعرف دربي ويرجع شعبي . إلى بيت جدي ... فلسطين داري ودرب انتصاري ...

تكاثرت الوجوه الغريبة المستهدفة للإنسان العربي وللأرض العربية ، وكلنا شاهد السنة العرب كيف أصبحوا أهدافا” مشروعة” للمجرمين وللغرباء ، وتجرأت عليهم كثير من الوجوه الغريبة في هذا العالم الغريب ... !!!

الوجوه الغريبة في فلسطين لا تخفى على أحد ، ولكن الوجوه الغريبة في سوريا والعراق واليمن وغيرها من الدول العربية هي خلطة متشابكة ومعقدة ؛ ولكن ما بجمع بينها هو : سعيها المتواصل لقتل وإبادة الإنسان العربي ... !!!

الوهن والنشرذم والضعف العربي دفع السنة العرب ثمنه وفي أكثر من دولة عربية ؛ فالسنة العرب تتاوب على إحتلالهم وعلى قتلهم غرباء كثيرون من هذا العالم ؛ والسنة العرب مغلوبون على أمرهم وليس لديهم القدرة التي تؤهلهم لمواجهة الغرباء الساعون لاحتلالهم وإخضاعهم ... لذلك وجدناهم يصفقون ؛ وعلى مضض ؛ لوجوه غريبة كثيرة دخلت لإحتلال بلادهم ... !!!

وهذا ليس سوى ترحيب الباحث عن الحياة بين الموت ، ترحيب الساعي للنجاة وسط حملات القتل المبرمج والإبادة ... إنه ترحيب المسكين والأعزل بمن ملك القوة ولا يرحم ... !!!

أكثر من بلدة وقرية عرببة سنية في العراق وسوريا ، تناوب على احتلالها وخلال شهر واحد فقط ؛ ثلاثة واربعة من الجيوش والمليشيات والحركات ... !!! وهذا الواقع المتبدل لمنطق القوة ؛ اضطر العرب السنة للتصفيق لمن احتل بلدهم بعد صرعه لخصمه ...!!!

بعصهم رحب بقوات النظام السوري في فترة معينة ، ثم رحب بالمعارضة السورية المنتصرة على النظام ؛ ثم رحب بداعش بعد طردها للمعارضة ... ثم رحب بالمليشيات الكردية بعد طردها لداعش ... !!! والأمرر نفسه تكرر في العراق ولكن بوجوه محتلفة ؛ ... وهكذا إستمر السنة العرب بالترحيب وبالتصفيق لكل الوجوه الغريبة المتعاقبة عليهم وعلى بلادهم ... ؛ ليس نفاقا منهم ولكنه ترحيب المسكين والمغلوب على أمره ... والمصيبة أن كل وجه غريب تعاقب عليهم ؛ انتقم منهم وبتهمة العمالة لمن سبقوه بإحتلالهم ... ! وينسي الغريب الجديد بأن العرب السنة يعشقون الكرامة وبالفطرة ؛ ولو كانت لديهم القوة الكافية ؛ لتصدوا للمحتل الجديد ولقاوموا الغرباء السابقون واللاحقون وأخرجوهم أذلة ... ولكن العرب ااسنة مغلوبون على أمرهم ؛ ولا حول لهم ولا قوة ... !!!

وجوه غريبة في أرضي السليبة تبيع ثماري وتحتل داري ( فلسطين داري ؛ سوريا داري ؛ العراق داري ؛ اليمن داري ؛ ليبيا داري .... ؛ الوطن العربي داري ) ؛ ودرب إنتصاري .

رحم الله شاعرنا : سليمان العيسى ؛ كتب قصيدته وكانت فلسطين في مخيلته السليبة ... ؛ كان اليهود وحدهم الغرباء ... ولكننا اليوم أمام خلطة معقدة ومتشابكة من الوجوه الغريبة ... وأمام بلاد عربية كثيرة سليبة ؛ ولا حول ولا قوة إلا بالله ...








طباعة
  • المشاهدات: 41615
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم