سرايا -

سرايا - رعت سمو الأميرة عائشة بنت الحسين في الجامعة الأردنية اليوم افتتاح أعمال المنتدى الدولي للأمن البيولوجي الذي يستمر ثلاثة أيام ويشارك فيه شخصيات وجهات عربية وعالمية . وقالت سمو الأميرة عالية في كلمة لها في افتتاح المنتدى الذي ينظمه مركز دراسات الأمن في الجامعة الأردنية بالتعاون مع كلية التمريض في الجامعة إن الأمن البيولوجي يتطلب تعاونا دوليا أكثر فعالية للحفاظ على الأمن البشري والبيئي والحياة الآمنة. وبينت سموها الجهود التي بذلها الأردن من اجل إيجاد مجتمع امن ومنع انتشار الأسلحة البيولوجية والإجراءات الوقائية ، مشيرة إلى المركز الوطني للأمن ولإدارة الأزمات، والذي كان جلالة الملك عبدالله الثاني عهد إلى سمو الأمير علي بن الحسين بتأسيسه، بهدف زيادة الاستعداد والتعاون مع الدول والحكومات لإيجاد مجتمعات أمنة وتحقيق السلم فيها. وأكدت سموها التزام الأردن بالمواثيق التي تحرم استخدام الأسلحة ومنع انتشارها للحفاظ على الصحة والسلامة العامة، مشيرة الى دور الخبراء في وضع التشريعات الملائمة لمنع استخدام هذه الأسلحة وتوفير بيئة اكثر امناً للشعوب محليا وإقليميا ودوليا. وقالت السفيرة الهولندية في عمان جوانا فان فليت ان منع انتشار الأسلحة البيولوجية يبقى مهما على المستوى الدولي وان نزع هذه الأسلحة يبقى هما دوليا كذلك. واشار رئيس مؤتمر الأخصائيين البيولوجيين في جنيف جورجي افيرماجف الى أهمية المؤتمر الذي يعقد في عمان في زيادة التعاون الإقليمي لمنع انتشار الأسلحة البيولوجية للحفاظ على الصحة العامة في الإقليم الواحد. وأكد نائب رئيس شركة بوينج للاستراتيجيات العالمية جون ستامريج أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مختلف الدول لاتخاذ التدابير اللازمة على المستوى الوطني للحفاظ على السلامة العامة. وأشارت مديرة مركز البحوث والمعلومات البريطاني انجيلا وودورد الى دور مراكز الأبحاث في المساهمة في جهود الحكومات لتنفيذ اتفاقية حظر الأسلحة البيولوجية والسمية. ويناقش المنتدى العديد من الموضوعات ذات العلاقة بالامن البيولوجي، ومن ضمنها "المخاطر البيولوجية والأمن البيولوجي وأنماط الاستعداد والاستجابة ومخاطر الأسلحة البيولوجية وكيفية الحد من انتشارها وتطوير وتطبيق التشريعات الوطنية والإقليمية والمسوحات المرضية والعرضية والمساهمة في وضع الأسس لخطة إقليمية للأمن البيولوجي