سرايا - سرايا - سيف عبيدات - علمت سرايا من مصادر مطلعة ان بعض مستشاري رئيس الوزراء هاني  الملقي و الاقتصاديين في الحكومة نصحوا بإيجاد طرق جديدة خلال الاشهر القادمة، لسد العجز القائم بالميزانية و تراكم الديون الخارجية على المملكة.

واوضحت المصادر ان عدد من الاشخاص الموثوقين لدى الرئيس بادروا بوضع خطة و استراتيجية يتم العمل بها لعدة اشهر قادمة ، لإيجاد بدائل عن بعض القرارات التي لا تستطيع الحكومة اتخاذها تجنباً لأي صدامات مع المواطنين او خلق حراك في الشارع الاردني نتيجة سياسات الحكومة غير المتزنة و المؤدية الى تدهور الاوضاع الاقتصادية  ، وان هذه القرارات ليست إلا إبر تخدير مؤقتة .

البحث عن ضرائب جديدة في مجالات جمركية ضريبية قائم في المستقبل القريب ، نظراً لحاجة الحكومة لدخل جديد يوازي النفقات على رواتب موظفي الدولة و بدل دعم المحروقات و فواتير الكهرباء وا لماء ، التي تتغنى الحكومة بأنها تقوم بدفعها عن المواطنين و التباهي بتثبيت سعر اسطوانة الغاز.

 القرارات القاتلة التي اتخذها مجلس الوزراء قبل عدة أشهر كانت بإلغاء إعفاءات ضريبة سابقة، لترتفع بموجب ذلك ضريبة المبيعات على خدمات الإنترنت بنسبة 100% بأنواعها الثابت والمتنقل، من 8% إلى 16%، و أصبحت ضريبة المبيعات لحديد التسليح 16% بدلا من 8% ، و وسن نظام جديد لرسوم جوازات السفر لعام 2017، لترتفع رسوم إصدار جواز السفر العادي أو تجديده من عشرين دينارا (نحو 28 دولارا) إلى 40 دينارا  ، فما كان من المواطن الاردني إلا الرضوخ و توجيه الاتهامات للحكومة بالنيل من قوت المواطن لدفع الضرائب و انقاذ نفسها.