13-05-2017 09:36 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
في هذا الوطن تمتد بعض أفرحنا لكثير من لمسات الحنان , ومعها نستأنف رحلة الصبر على الإبتلاء , ومعها ايضاً نبني بعض أحلامنا البسيطه , ونمضي بعيون شاخصه للوطن الذي أحتضن ألمنا واحتضن بعض أفراحنا ومسراتنا , نكتب على شفاة الوطن أمل نبحر فيه مع كل جرعه بهذا المركز الوطني الرائع , تأخذنا الدروب في كل مره للسؤال عن الذين هناك ...
كيف هم ..
وكيف نداوي بعض آمالهم ...
قصص الشفاء هناك كثيره , وقصص الحالات هناك ايضاً كثيره , في صالة الأنتظار تشخص بعض أفكارنا للذين ينظرون للحياه بأكثر منا بأمل ورجاء وقبول على المحن التي جاءت من أقصى دروب الوجع ..
في هذا الوطن يمتد الربيع الى آخر يوم بالصيف .. ..
وبمركز الحسين للسرطان نتعلم كل يوم من الذين هناك قصة صبر جديده وقصة حياه جديده وقصة أمل جديده
نتوه أمام قدرتهم على التحدي لنتعلم منهم شيء من الصبر الذي نبحث عنه في كل أيامنا ...
مركز الحسين للسرطان
واحة من بساط كالريح يحمل أحلام كل الجالسين بصباحات الأمل وشروق الصباح على أسرتهم الجميله
يتنفسون ويتقاسمون قصص ...التحدي
ويرسمون على وجه الزمن ...
صباح غير صباحنا جميع
يتفائلون أكثر منا ...
مركز الحسين للسرطان
صباح الأمل ..
لكل الذين هناك ..