16-05-2017 10:28 PM
سرايا - سرايا- قالت شركة مايكروسوفت للبرمجيات إن الهجوم الإلكتروني الاخير المعروف بـ"الفدية الخبيثة"، الذي ضرب 150 دولة حول العالم منذ يوم الجمعة الماضي، يجب أن يعامل من جانب حكومات العالم باعتباره "ناقوس خطر".
وأضافت شركة البرمجيات العملاقة أن ثغرات البرمجيات، التي تخبئها الحكومات، قد تسببت في "أضرار واسعة".
وانتقد بيان لشركة مايكروسوفت، أمس الطريقة التي تخزن بها الحكومات معلومات عن الثغرات الأمنية في أنظمة الحواسيب.
وقال البيان: "لقد رأينا ثغرات مخزنة من جانب وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية تعرض على ويكيليكس، والآن سرقت هذه الثغرة من وكالة الأمن القومي الأميركية، وأضرت بالعملاء حول العالم".
وأضاف "قد يحدث سيناريو مشابه مع الأسلحة التقليدية، ليجد الجيش الأميركي بعض صواريخ توماهوك قد سرقت منه، موضحا "يجب على حكومات العالم أن تتعامل مع هذا الهجوم على أنه ناقوس خطر".
وقال رئيس مايكروسوفت براد سميث في مدونة علق فيها على أضخم هجوم إلكتروني للحصول على فديات مالية يشهده العالم على الإطلاق إنه "يجب على حكومات العالم أن تتعامل مع هذا الهجوم على أنه جرس انذار".
وحذر سميث من خطر وقوع الأسلحة المعلوماتية التي يمكن أن تطورها الحكومات بأيدي قراصنة معلوماتية، كما حصل في حالة الهجوم الأخير مع وكالة الأمن القومي الأميركي (إن إس إيه) التي تكتمت على ثغرة أمنية اكتشفتها في نظام ويندوز بهدف استغلالها لمصلحتها لكن هذه المعلومات الثمينة وقعت في أيدي قراصنة استغلوها لاحقا لشن هذا الهجوم غير المسبوق.
وقال إن "سيناريو مماثل بالأسلحة التقليدية يعني أن بعضا من صواريخ توماهوك التابعة للجيش الأميركي تعرضت للسرقة".
وقالت شركة مايكروسوفت إنها كانت قد أطلقت تحديثا أمنيا لنظام تشغيل ويندوز، في آذار الماضي، لمعالجة الثغرة التي استغلها الهجوم الأخير، لكن كثيرا من المستخدمين لم يكونوا قد فعَّلوها بعد.
وأردفت الشركة "في ظل اتجاه قراصنة الإنترنت لأن يصبحوا أكثر تطورا، فلا مجال أمام العملاء لحماية أنفسهم ضد التهديدات سوي تحديث أنظمتهم".