21-12-2010 10:46 AM
اعتقد جازما بأن معظم الاردنيين قد فقدوا الحافز او الدافع أو الرغبه في متابعة معظم جلسات مجلس النواب الا القله القليله منهم والتي ا تتابعها لاغراض شخصيه بحته ..... خطابات الساده النواب فقدت القها وحضورها لعدة اسباب ....
اولها ..انها خطابات مكرره سمعناها في جلسات سابقه وان كانت المجالس مختلفه .... ثانيا ...ان معظمها تندرج تحت باب الاستعراض وابراز المهارات اللغويه والخطابيه ...والمبالغه في تعظيم المطالب والاقتراحات .... ثالثا ..ان معظم الخطباء مقتنعون جدا بأن معظم ما يرد في خطاباتهم يندرج تحت مقولة (حط في الخرج ) .... رابعا ..ان معظم الخطباء مقتنعون جدا بأن الحكومه تعرف احتياجاتهم جدا ولديها من وسائل الاتصال للوقوف على كل شارده ووارده في دوائرهم الانتخابيه .....ولكنها لا تستطيع بأي حال من الاحوال ان تلبي هذه الاحتياجات لاسباب يعرفها الجميع حتى طلاب الابتدائيه واهمها شح الموارد الماليه للدوله ..حاليا وفي المستقبل .... خامسا ..يعتقد معظم المواطنين وانا منهم بأن جلسات الخطابات ما هي الا هدر للوقت والجهد ...وان بامكان الحكومه ان تصل الى مطالب النواب بيسر وسهوله من خلال ارسالها مكتوبة الى الحكومه التي ستتخذ عليها نفس الاجراءات المعهوده ..... للدراسه وتلبية الممكن منها .....
المتابع لمطالب النواب في معظم المجالس النيابيه يجدها في معظمها طلبات مكرره .....تقابلها الحكومات بوعود مكرره ...ومره اخرى ..(حط في الخرج ..) معظم مطالب النواب ..هي من نوع (حط في الخرج )....وكذلك الامر بالنسبه لوعود الحكومه وخططها الاستراتيجيه فهي ايضا من نوع ..(حط في الخرج ) وألادله على ذلك كثيره جدا .....ولا تحتاج الى جهد كبير للوصول اليها .....
فمعظم مشاكلنا مازالت تراوح مكانها ...فالبطاله مازالت هي البطاله...والفقر مازال هو الفقر وأن اتسعت جيوبه اخيرا ... والغلاء في تحسن مستمر ....وحال الزراعه والصناعه والسياحه والتعليم والصحه وغيرها من النشاطات هو على حاله ان لم يكن اسوأ ...
وأخيرا اقول للساده النولب اطمأنوا ولا تحرقوا اعصابكم ...فنحن لم ولن ننتظر منكم الكثير ......ونعلم ان ما تبذلونه من جهد في اعداد خطاباتكم الرنانه ما هو الا جهد ضائع قليل المردود ...والايام بيننا ....
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-12-2010 10:46 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |