حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,24 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 12670

من الأكثر عرضة للخطر؟ ركاب المقاعد الخلفية أم الأمامية!

من الأكثر عرضة للخطر؟ ركاب المقاعد الخلفية أم الأمامية!

من الأكثر عرضة للخطر؟ ركاب المقاعد الخلفية أم الأمامية!

27-05-2017 10:02 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا -  سرايا - قلّة الالتزام بربط حزام الأمان أثناء القيادة لا تزال عادة سيئة واسعة الانتشار، بالرغم من أن القوانين في معظم بلدان العالم تتطلب وجود أحزمة أمان لكل راكب في المركبات الجديدة، وأن كثيرا من تلك البلدان لديها قوانين صارمة تفرض على الركاب ربط أحزمة الأمان وتهددهم بدفع غرامة مالية في حال المخالفة.

ورغم تطور التقنيات التكنولوجية وكثافة أنظمة السلامة التي يتم تزويد السيارات الحديثة بها، يبقى حزام الأمان التقليدي أهم ميزة من مزايا السلامة في أي سيارة، إذ إن خطر الإصابة أو الوفاة يرتفع تدريجيا ما لم يتمّ تثبيت الراكب في مكانه بقوّة أثناء وقوع حادث ما.

في سياق متصل، تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة أحدث بلد يضع قوانين تفرض على جميع الركاب ربط أحزمة الأمان حتى في المقاعد الخلفية، في حين أعلنت الجهات المعنية بأنها تعتزم التأكّد من تطبيق القوانين على الجميع عبر مراقبة السائقين على الكاميرات المثبتة والنقالة، وحتى عبر العين المجردة من قبل فرق الشرطة السيارة.

وتُظهر إحصاءات منظمة الصحة العالمية أن ربط حزام الأمان يقلّل من خطر الإصابات القاتلة بنسبة تصل إلى 50 بالمئة لركاب المقاعد الأمامية و75 بالمئة للجالسين في المقاعد الخلفية. أما القوانين التي تفرض ربط الأطفال بأحزمة الأمان ووضع الأطفال الصغار في مقاعد خاصة بهم مثبّتة بإحكام، فضلاً عن منع الأطفال من الجلوس في المقاعد الأمامية، فتتقلّل من خطر الوفاة بنسبة 70 بالمئة تقريباً للرضع وما بين 54 و80 بالمئة للأطفال الصغار.

من المهم الإشارة إلى أنه يسود اعتقاد خاطئ بين الناس بأن المقعد الخلفي في السيارة أكثر أماناً في حال وقوع حادث، ولكنه ليس كذلك في الحقيقة. إذ لا يقتصر الخطر المحدق بالركاب الجالسين في المقاعد الخلفية على أنفسهم فحسب، وإنما يمتدّ لغيرهم؛ فالقوة الهائلة التي يمكنها أن تُلقي بجسم الراكب إلى الأمام في حادث ما تُشكّل أيضاً خطراً كبيراً على الآخرين.

من جانب آخر، قد تصبح الوسائد الهوائية، التي صُمّمت أساساً لتوفير حماية إضافية لأجزاء الجسم الضعيفة مثل الرأس والوجه، خطراً على شخص يندفع جسمه بسرعة في اتجاهها لحظة انتفاخها، فالخطر الذي قد يتعرض له الأطفال غير المربوطين بأحزمة الأمان جراء الاصطدام بالوسادة الهوائية أعلى من الخطر الذي يتعرض له البالغون. لذلك توصي بعض الدول بعدم ركوب الأطفال الصغار في المقعد الأمامي بالسيارة، فيما حظرت غيرها هذا الأمر تماما.

تبقى الإشارة إلى أنه يجب وضع الرضع والأطفال الصغار دائماً في مقاعد أطفال تكون مناسبة لأعمارهم وأطوالهم في سبيل تأمين الحماية القصوى لجميع أفراد العائلة. وبالتالي تقع مسؤولية ربط الركاب أحزمة الأمان في السيارة على السائق تحديدا الذي يجب أن يتحمل مسؤولية التأكّد من أن الركاب في سيارته، حتى أولئك الجالسين في المقاعد الخلفية، قد ربطوا أحزمة الأمان.








طباعة
  • المشاهدات: 12670

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم