29-05-2017 10:45 AM
سرايا - سرايا - تعوّد جمع من السائقين حول العالم على عادات خاطئة قد تُسبب ضرراً لسياراتهم خلال فترة من الزمن أهمها:
ـ وضع اليد على عصا ناقل الحركة أثناء القيادة: وضع اليد فقط على ناقل الحركة ليس أمراً خطيراً ولكن السائق لا شعورياً عند التفافه سوف يتركز جزء كبير من وزنه على يده ما يؤثر سلباً على عصا ناقل الحركة والقطع الميكانيكية المرتبطة بها.
ـ عدم استعمال المكابح اليدوية عند إيقاف السيارة على سطح غير مستو: أحد أشهر الأخطاء المنتشرة هي عند إيقاف السيارة على سطح غير مستو باستعمال وضعية التوقف P دون استعمال المكابح اليدوية ما يجعل وزن السيارة كاملاً مرتكزاً على قطعة صغيرة في ناقل الحركة تسمى بـ Parking Pawl، مع مرور الوقت ستتحطم هذه القطعة مسببةً ضرراً مكلفاً.
ـ تخلص من الأوزان الزائدة: قد تكون سيارتك غير رياضية ولكن هذا ليس سبباً مقنعاً لتستعملها كمخزن لأدواتك وأغراضك فزيادة الوزن تؤثر سلباً على استهلاك الوقود ونظام التعليق خصوصاً وإن كانت الشوارع غير جيدة ومليئة بالحفر والمطبات كما هو الحال في شوارعنا.
ـ القيادة بكمية قليلة من الوقود: هذه العادة تشتهر لدى العديد من الشباب وخصوصاً المراهقين الذين يرغبون بتوفير المال وتعبئة كمية قليلة من الوقود بالرغم من أنهم سيعودون ويعبؤون مرة أخرى فما الهدف من تقسيط الوقود على السيارة إن كنت ستشتريه عاجلاً أم آجلاً
ـ القيادة بكمية قليلة من الوقود تسبب ضرراً لمضخة الوقود حيث تتوفر بعض السيارات الحديثة بنظام تبريد مضخة الوقود عبر غمرها بالوقود نفسه وإن لم يكن الوقود كثيراً فإن المضخة ستكون معرضة لارتفاع الحرارة والعطل.
ـ التسارع المفاجئ والتوقف المفاجئ: نقطة بسيطة جداً لا تحتاج لخبير في عالم السيارات، تكرار هاتين الحركتين يؤدي مبدئياً إلى استهلاك أكبر للوقود واستهلاك أكبر لفحمات المكابح وعلى المدى الطويل قد تسبب هذه التسارعات والتوقفات المفاجئة أعطالاً للقطع الكهربائية في نواقل الحركة الأتوماتيكية بسبب التغييرات الكثيرة المفاجئة لها.
ـ رفع عدد دورات المحرك أثناء إحماء السيارة في البرد: كررنا هذه النقطة كثيراً فرفع مستوى دورات المحرك أثناء الوقوف يسبب تغيرات مفاجئة في الحرارة ما يؤذي بعض القطع داخل المحرك بالإضافة إلى أن الزيت لم يكمل دورة كاملة في المحرك وهو الضرر الأكبر للسيارة.
ـ تغيير ناقل الحركة من R إلى D والعكس قبل التوقف التام للسيارة: أحد أكثر العادات السيئة المنتشرة لدى السائقين والتي توفر عليهم ثانيتين كحد أقصى هي الانتقال بسرعة من وضعية R إلى D أو العكس في ناقل الحركة الأوتوماتيكي ما يسبب تغيّراً مفاجئاً للعزم المطبّق على ناقل الحركة، والنتيجة أعطال مكلفة لناقل الحركة.