22-12-2010 03:15 PM
سرايا -
سرايا - بدأت محكمة جنايات ولاية باتنة، 430 كيلومترا شرق العاصمة الجزائرية الأربعاء محاكمة 63 متهماً، 12 منهم تم القبض عليهم، في العملية الإنتحارية الفاشلة لإغتيال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في 6 أيلول/ سبتمبر 2007 وسط المدينة، والتي قتل فيها 25 مدنيا بينهم شرطي وجرح 172 آخرين.
ويواجه المتهمون أحكاما قد تصل إلى الإعدام في حال إدانتهم بجناية "محاولة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وحيازة أسلحة واستعمال المتفجرات في أماكن عمومية وإدارة تنظيم إرهابي".
وكان انتحاري يعد نفسه لتفجير نفسه أمام موكب الرئيس بوتفليقة أثناء زيارته لمدينة باتنة، إلا أن انتباه أجهزة الأمن قبل دقائق معدودة من وصول الموكب الرئاسي حال دون ذلك، وقام الإنتحاري بتفجير نفسه وسط حشد الناس بعدما حاول شرطي القبض عليه ما أسفر عن مقتله مع الشرطي و24 مدنيا وإصابة 172 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة.
ويشار إلى أن الجزائر لا تطبق حكم الإعدام منذ عام 1993، فيما قام بوتفليقة منذ عام 2001 بتخفيف عقوبة 100 محكوم عليه بالإعدام إلى المؤبد.
إلى ذلك، قالت صحيفة (الشروق اليومي) الجزائرية في عددها الصادر الأربعاء أن أجهزة الأمن أوقفت الإثنين الماضي ستة (جواسيس) في العاصمة الجزائرية كانوا يزوّدون تنظيم (القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي) بمعلومات حول تحركات قوات الأمن.
ونقلت الصحيفة عن مصدر وصفته بالموثوق أن هذه العناصر كانت مكلفة أيضا بتجنيد عناصر جديدة للالتحاق بتنظيم القاعدة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
22-12-2010 03:15 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |