بقلم :

 من قال اننا نسينا حتى نتذكر , ومن قال انك غبت عنا حتى نسأل , اعوام مضت و اعوام تمضي و انت هنا في الصميم في القلب و في ذكرياتنا الرائعة , تبدو اللوحات مليئة بالحب و المرح و انت تبتسم لنا عبر صورك الرائعة و عندما تجلس فان وقارا خاصا يحيطك من كل جانب , هذه الصور و غيرها تتكرر دوما في الخيال دون حاجة للسعي وراءها .

 سيدي و والدي و مليكي كم هو غيابك صعب و كم انت طيب و اشتقنا لك , كم نفتقد الابوة و الاخوة و الحب و نفتقدك ، عندما اتابع بصمت قصيدة الشاعر محمد مهدي الجواهري ... يا سيدي اسعف فمي .... و انت تجلس لتستمع لتلك الدرر الراقية اجدك اعظم من الكلمات و اطيب من معانيها , كم انت صافي القلب , حاضر الضمير , و حنون . الحسين , الاردن , التاريخ , الحضارة و انت نحن ونحن بكل شرف ننتمي لجلالتك ، سيدي ووالدي كم احببناك ومازلنا و بايعناك على العهد و الوعد , الحياة تسير بنا هكذا و تخطف منا كل ما نحب و هكذا غادرتنا و غادرناك و لكنك هنا في القلب .

سيدي مازال صوتك في العقل و نبض القلب و ما زلنا مبتسمين كلما نظرنا الى ابتسامتك الحاضرة , لنا الشرف اننا اردنييون و نزداد شرفا انك ملكنا ووالدنا .

 كم نشعر بالغربة دونك و كم نحتاج الى الكثير الكثير كي نعوض غيابك و كم نحبك و سنبقى نحبك .,بكل تواضع تحبنا و بكل كرم تقدم لنا و بكل جهد تسعى من اجلنا و بكل احترام تستقبلنا . و نحن والله نحبك و نفتقدك اكثر من اي شخص سواك .

 سيدي الى روحك الطاهرة اكتب و الى دفئ صوتك أهدي محبتي و ادعو الله العلي القدير ان يتغمدك برحمته و يدخل روحك الجنه و يجمعنا بك في جنان الخلد باذن الله .

 الى قلبك تحية تبدأ و لا تنتهي و الى جلالتك الاحترام كله و الحب كله . و ليحفظ الله سيد البلاد شبل الاردن الملك عبدالله الثاني بن الحسين و ابا الحسين . سيدي نحبكم