بقلم : د. عبدالرحمن فنخير الرويشد الزبن

سرايا - اسمحوا لي أن أتقدم مع نهاية العام الدراسي إلى ذلك المعلم الفاضل الذي طالما سكب دم روحه من اجل تعليم وتربية أبنائنا الطلبة.

فانا أقف له اليوم مع كل زملائي وزميلاتي وقفة إجلال وتكريم واعتراف على سهره ودعمه وجهوده النبيلة في مزاولة اشرف وأعظم مهنة في الدنيا والآخرة.. كيف لا وهي مهنة الأنبياء وطريق المرسلين.

وصدق احمد شوقي بقوله:
قم للمعلم وفه التبجيلا * كاد المعلم أن يكون رسولا
أعلمت اشرف أو اجل من الذي * يبني وينشئ أنفسا وعقولا
فإليك يا مربي الأجيال، يا صانع العباقرة، يا معلم الخير، يا شمعة الأمل،
يا قنديل الضياء .. انثر باقات الشكر المعطرة بأريج المحبة لشخصك الكريم..
بشراكم بحديث رسولكم حيث قال: " إن الله وملائكته حتى النملة في جحرها وحتى الحوت في البحر ليصلون على معلم الناس الخير "
وأحسبكم انكم منهم إن شاء الله تعالى بصدق نيتكم وتفانيكم وجديتكم وحزمكم وعطائكم اللامنتهي وإخلاصكم لله تعالى.
معلمي ورائدي .. أيها الربان الماهر الحاذق الذي يستطيع أن يدير دفة مركبه ليوصل من معه في المركب شاطئ الأمان.
إليكم كل الاحترام والتقدير والحب والامتنان، بكل ما تفضلتم به عبر أيام وشهور العام الدراسي.
زملائي المعلمين
إن من يربي الأولاد بجهده أحق بالاحترام فانتم القادرون على إعداد الأجيال ورجال المستقبل، ليقوموا بوظائف البلاد.
و ينهضوا بحضارة الأمة في جميع المجالات ..
فأنتم الأساس ومرتكز الوطن في التقدم والعطاء.
فلكم مني ومن كل أبنائكم الطلبة أسمى آيات الحب والامتنان.
والسلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته.

د. عبدالرحمن فنخير الرويشد الزبن
امانة سر نقابة المعلمين
عضو مجلس النقابة