سرايا -

سرايا - لم يعد خافيا على الجميع حال الاعلام الاردني الذي تخبط في أدءة وسلوكياتة حتى بات المواطن يتجة الى مصادر أخرى يبحث فيها عما يفش خلقة من أخبار ومشاكل وقضايا تنبئة عما يحدث على أرصفة الشوارع الاردنية أو العمانية ،ولعل عزوف المواطن ولانسمية مشاهدا للشاشة الاردنية لأنة غير فكرتة عنها وذلك بتوجهة الى قنوات أخرى حملت همة من جهة وناقشت مواضيع حساسة هو في أمس الحاجة اليها ،فغدت المواقع الالكترونية تحتل جزءا كبيرا من وقتة اليومي التي صدقها ووثق بقدرتها على أيصال المعلومة بسرعة ونزاهة ،على جانب أخر دعا جلالة الملك الثاني حفظة الله ورعاة في أكثر من الى ضرورة تطوير الاعلام وتحيديث أستراتيجياتة وأدواتة بما يتلائم معم التطور الكبير الذي شهدة هذا القطاع وكان جلالتة أول المبادرين الى دعم مؤسسة الاذاعة والتلفزيون الاردني وذلك باموافقة السامية على نظام جديد يتيح لهذة المؤسسة العريقة أن تنفتح على العالم وأن تتحلى بكادر ومواصفات جديدة تستطيع من خلالها النهوض بالشاشة وأعادة سمعتها العريقة التي أكتسبتها على مرور عقود ولت ،لكن هذة الارادة التي صدرت منذ خمسة شهور لاتزال تبرح مكانها فمرة الادارة ترى أن هذا الكادر غير قادر على معالجة جميع جوانب الهيكل التنظيمي من جهة ومرة تقول أن فلسفة هذا الكادر لاتتوائم وطبيعة المؤسسة التي تعنى بشؤون الدولة ويخرج علينا مجلس الادارة الكريم الذي يتقاضى عن كل أجتماع مئة دينار لكل عضو بأن الكادر آت لامحالة لكنة بحاجة الى بعض التعديلات،أما زيارة رئيس الوزراء الى المؤسسة فحمل رسالة واضحة بضرورة تطبيق أرادة جلالة الملك المفدى وأن مايحصل هو تكريس للبيرورقراطية الحكومية وتأخير في دفع عجلة التقدم والتطور التي أمر بها سيد البلاد وأن هذا التلكلك وتغير النظريات بحسب أراء مدير ما أو مجلس ما لايخدم الاصلاح والتطوير وأما يعزز التخلف وتجاهل التحضر