سرايا - سرايا - سيف عبيدات - اكدت مصادر مطلعة في وزارة السياحة و الاثار ان وزيرة السياحة لينا عناب قامت بإتخاذ قرار دعم و رعاية مشروع ليلى المثير للجدل "لوحدها" ، دون ان تأخذ برأي اي من مستشاريها الذين يتقاضون رواتب كبيرة في الوزارة دون اي مهمة محددة.

"عناب" لديها عدد كبير من المستشارين وصل الى (8) مستشارين ، على الرغم من مطالبات رئيس الوزراء هاني الملقي بخفض النفقات و قيامه بتخفيض عدد مستشاريه في رئاسة الوزراء الى (4) بعد ان كانوا حوالي (14) مستشاراً ، إلا ان وزيرة السياحة عينت هؤلاء المستشارين الذين لا يستشارون في كثير من الأحيان.

قصة مشروع ليلى الذي اثار الجدل و اللغط على مواقع التواصل الاجتماعي و أجج الشارع الاردني ضد وزيرة السياحة ، الامر الذي دعاها للخروج بمبررات غير مقنعه بأن الوزارة تدعم لوجستياً هذا المشروع و برعاية مجانية ولا يكلف الوزارة اي شيء ، وانكرت ان يكون هذا المشروع يدعم المثلية الجنسية وانما يمثل نوع من انواع الفن على حد قولها.

 تجاوزات كثيرة تحصل في وزارة السياحة تحتاج من رئيس الوزراء هاني الملقي للوقوف عليها و إعادة النظر في العديد من قرارات الوزيرة عناب ، في ظل عدم وجود اي رادع لها فهي تصول و تجول بالقرارات التي قد تسبب مشاكل كبيرة في المجتمع و منها القرار الاخير المتعلق بمشروع ليلى ، فكيف لوزارة رسمية ان تدعم مثل هذه المشاريع المشبوهة و المرفوضة عقائدياً و دينياً و مجتمعياً !!.

الوزيرة المنغلقة على نفسها تنأى دائماً بالعمل الفردي و المتسرع ، دون اي تريث فما زال العديد من موظفي الوزارة يشكون من اتخاذها سياسة الباب المغلق ترفض مقابلة اي موظف لديه شكوى او تظلم.