سرايا -  سرايا - يلاحظ كثير من الأشخاص أن وزنهم يزيد عن معدله الطبيعي في رمضان، فهل للنظام الغذائي في الشهر الكريم علاقة بذلك؟ هذا ما سألناه في "سيدتي نت" لاختصاصية التغذية رويدا إدريس.
تقول إدريس: تكمن المشكلة في نوعية الغذاء الذي يتم تناوله في رمضان، حيث يتكوَّن في الغالب من الدهون والنشويات، ويتم استهلاكه في فترة زمنية قصيرة، ما يجعل عملية هضم الطعام وحرقه صعبة جداً، خاصة أن بعض الأشخاص يكثرون من تناول الطعام في رمضان، ويصابون بالتخمة، وبالتركيز على نوعية الطعام الذي يتم تناوله في الشهر الكريم نجد أن السمبوسة المقلية بالزيت تأتي في المقدمة، حيث يتم تناول كميات كبيرة منها، إضافة إلى الحساء الذي يحتوي على اللحوم الغنية بالدهون، هذا كله إضافة إلى قلة الحركة في رمضان.
تعليمات مهمة لصحة ورشاقة الجسم في رمضان
- تجنب تناول الطعام المقلي والغني بالدهون قدر الإمكان.
- تجنب الطعام الذي يحتوي على كثير من المواد السكرية خاصة في السحور حتى لا نشعر بالعطش خلال فترة الصيام.
- عدم الإفراط في تناول الطعام.
- عدم شرب كميات كبيرة من الشاي خلال السحور، لأن الشاي مدر للبول، وبالتالي يحرم الجسم من بعض المعادن والأملاح المفيدة التي يحتاج إليها أثناء النهار.
- تجنب الإكثار من التوابل والبهارات مثل الفلفل الأسود و"الشطة".
- عدم الإسراف في شرب السوائل، لأنها تؤدي إلى امتلاء البطن، والشعور بالشبع، وتخفيف العصارات الهاضمة، وبالتالي بطء عملية الهضم.
- يجب أن يكون الطعام من الخضراوات المطهية بطريقة خفيفة دون "تسبيك" لتجنب "حرقة المعدة".
- الحرص على تناول طبق من السلطة.
- من المفضل أن تكون اللحوم والطيور، والأسماك مشوية، أو مسلوقة، وتحتوي على قليل من الدهون، مثل لحوم الدواجن، والأسماك، واللحم البقري.
- عدم الإكثار من النشويات، مثل الأرز والبطاطا والخبز والمعكرونة.
- التقليل من الملح والمخللات، والأكلات الدسمة، والمحمرة، والصلصات والمقليات، لأنها ثقيلة على المعدة والقولون، وتؤذي الكبد وترهقه، فضلاً عن زيادة الاحساس بالعطش علاوة على تأثيرها الكبير سلباً على الرشاقة.
- يفضل تناول الفواكه الطازجة التي تحتوي على نسبة قليلة من السكر مثل البرتقال واليوسفي والرمان والجوافة، وشرائح بسيطة من البطيخ والشمام، على أن تكون في منتصف الفترة ما بين الفطور والسحور.
- يجب التقليل من كمية الحلوى المعتادة في رمضان، مثل الكنافة والقطايف، والمكسرات مثل الجوز واللوز، وكذلك قمر الدين لارتفاع نسبة المواد السكرية والنشوية والدهون فيها، ولأنها تحتاج إلى جهد كبير لهضمها، وفي حال الرغبة في تناولها ليكن ذلك في منتصف الفترة ما بين الفطور والسحور.