سرايا - سرايا - طالبت مذكرة نيابية وقع عليها ما يقارب 35 نائباً، رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي بمحاسبة وزيرة السياحة والاثار العامة لينا عناب اثر دعمها لحفل غنائي والمعروف بـ"مشروع ليلى" الذي اعتبروه حفلا مخالفاً للعادات والتقاليد السائدة في مجتمعنا، حسب تعبيرهم.

وعلمت " سرايا " أن المذكرة سلمت إلى المكتب الدائم في المجلس، وابرز الموقعين عليها هم: النائب ديما طهبوب والنائب فاء بني مصطفى والنائب سعود ابو محفوظ والنائب يحيى السعود والنائب ابراهيم السيد والنائب مصطفى العساف والنائب تامر بينو.

وكان وزير الداخلية غالب الزعبي قد قرر منع اقامة حفل ما يعرف بـ"مشروع ليلى" والمزمع اقامته بتاريخ 27 من شهر حزيران الحالي.

فيما ابدت وزيرة السياحة والاثار لينا عناب احترامها لقرار وزير الداخلية غالب الزعبي، الذي منع اقامة حفلة "مشروع ليلى" التي كان من المزمع اقامتها نهاية الشهر الحالي.

وفي ردها على مطالبات نيابية بإقالتها، اكدت عناب على حق النواب في استخدام الحق الدستوري بطرح الثقة بها عبر الادوات التي كفلها الدستور الاردني.

وقالت عناب إن هجوماً شرساً يشن على فرقة "مشروع ليلى"، بينما لا يمكن وصف مثل هذا الفن بأي عبارات مسيئة لأنه فن محترم وراقٍ وليس رخيصاً ولا يخالف العادات والتقاليد.

وأكدت أن وزارة السياحة تدعم الحفل كأي حفل آخر، بتقديم التسهيلات في المعاملات والاجراءات المطلوبة لإقامته في العاصمة عمان، مبينة ان ما تقوم به من دعم لوجيستي هو من واجب الوزارة.

وبينت عناب ان مشروع ليلى هو فرقة موسيقية تقدم فنا له جمهور محلي وعالمي، وعليه اجماع من مختلف انحاء العالم، ليس لها أي بعد ديني او اخلاقي كما يشيع البعض، واصفة هذه الافكار بغير الدقيقة والبعيدة كل البعد عن الواقع.

وأضافت ان مشروع ليلى فرقه عالمية اقامت مثل هذا الحفل على ارض الوطن ما يزيد على 5 عروض من بين العروض العالمية التي تقدمها، ولم تكن تحتوي على ما يثير القلق.

وأكدت ان هذا الحفل يستقطب السياح من مختلف انحاء المملكة وهو يرفد خزينة الدولة بالعوائد.

وكان محافظ العاصمة السابق خالد ابو زيد قرر العام الماضي الغاء الحفل حينها، وقبل احيائه بخمسة ايام لمخالفة محتواه للعادات والقيم الاردنية.