سرايا -

سرايا – العربية نت - بثت العربية نت قبل قليل تقريرا مثيرا للجدل حول اوضاع الخادمات الاجنبيات في المنازل الاردنية قالت فيه ان الخادمات يتعرضن للصفع و الركل و البصق فيما لم يصدر عن وزارة العمل ردا على هذا التقرير و تنقل سرايا التقرير تاركين المجال لوزارة العمل الرد عليه في الوقت الذي تراه مناسبا حيث جاء فيه:

أكدت منظمة العفو الدولية الخميس 30-10-2008 أن عشرات الآلاف من عاملات المنازل المهاجرات يواجهن عزلة واستغلال وإساءة معاملة في الأردن دون حماية تذكر من قبل الدولة. وتعتقد المنظمة أن نحو 10 عاملات ينتحرن سنويا في البلاد من جراء الانتهاكات.

وقالت المنظمة في تقرير جديد إن العاملات "يعشن في ظروف مروعة ويجبر معظمهن على العمل 19 ساعة يوميا ويحرمن من رواتبهن".

وشددت المنظمة على تعرض العاملات إلى "إساءة المعاملة الجسدية والنفسية والجنسية. فهن يضربن ويصفعن ويركلن ويبصق عليهن، كما يتعرضن عادة للتهديد باستخدام العنف".

وتعمل في المملكة نحو 40 ألف عاملة منازل مهاجرة معظمهن من شرق آسيا وأغلبهن من اندونيسيا والفليبين وسريلانكا, وفقا للمنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها.

ووجد التقرير أن "ما يعزز هذا الاستغلال هو إفلات مكاتب التوظيف من العقوبة سواء في الأردن أو في الدول التي تأتي منها العاملات حيث لا تتوفر الرقابة والقوانين المنظمة الملائمة".

وأجرى مجلس النواب الأردني في يوليو/تموز الماضي تعديلات على قانون العمل بما يفضي إلى اصدار مشروع قانون يوضح شروط توظيف العمال المهاجرين بما فيها ساعات العمل وأوقات الراحة.

ودعا فيليب لوثر, نائب مدير منظمة العفو الدولية للشرق الاوسط وشمال افريقيا, "السلطات الأردنية إلى استغلال الفرصة الذهبية لجعل الظروف الاستغلالية التي تعاني منها العاملات حاليا شيئا من الماضي".

وأكد أنه "على السلطات الأردنية التدقيق بشكل مناسب في ممارسات وكالات التوظيف، وتقديم كل هؤلاء الذين يسيئون لعاملات المنازل المهاجرات للعدالة سواء كانوا موظفين أو ممثلين أو وكالات توظيف".