30-10-2008 05:00 PM
سرايا -
وبحسب قرار لمحكمة الجنايات الكبرى، فإن المغدورة كانت تقيم في منزل بعمان يستأجره شخص من جنسية عربية، وحلت المتهمة ذات يوم ضيفة عليها في زيارة استمرت نحو أسبوعين.
الفتاة الشابة (28 عاما) قررت مغادرة منزل صديقتها المغدورة عندما طلبت منها الاخيرة ممارسة الجنس مع الشخص الذي تقيم معه في منزله المستأجر.
وبعد مغادرتها بأسبوع من منزل صديقتها وقبل الحادث بيوم عادت المجني عليها واتصلت بالمتهمة وأخبرتها انها ترغب بالسفر الى سيرلانكا، في حين ينوي الشخص العربي هو الآخر المغادرة الى بلاده، وخلال الاتصال طلبت منها أن تحضر اليها لتأخذ ملابسها التي بقيت في المنزل.
وبالفعل التقت المتهمة بالمجني عليها في صباح اليوم التالي وترافقتا الى منزل المغدورة وبعد وصولهما طلبت المجني عليها من المتهمة أن تبقى لتسكن بمنزلها برفقة الشخص العربي لأنها تريد السفر، في حين سيبقى الشخص في عمان ولن يغادرها كما سبق وأن ابلغتها الا ان المتهمة رفضت ذلك.
ونتيجة لرفض المتهمة، دار نقاش بين المجني عليها والمتهمة حول هذا الموضوع واشتد بعدها، فحاولت المجني عليها ضرب المتهمة بواسطة "شاكوش" موجود في منزلها، الا أن المتهمة تمكنت من انتزاع "الشاكوش" واخذه من المجني عليها وضربها على رأسها بقوة عدة ضربات الى أن سقطت على الارض والدماء تنزف منها لتفارق الحياة.
جاء بعد ذلك العربي وحاول فتح الباب الذي كان مغلقا من الداخل بواسطة اللاقط، وأخذ يطرق على الباب الا أن أحدا لم يفتح، ما دفعه للنظر من أحد شبابيك المنزل فشاهد حينها المتهمة التي قامت بفتح الباب له وما أن دخل تفاجأ بمنظر المجني عليها ملقاة على الارض والدماء تنزف منها.
وبعد أن تفاجأ بالمشهد لم يكن من العربي الا ان طلب الشرطة التي جاءت الى مسرح الجريمة وتولت الاجراءات ونقلت الجثة لتشريحها ليتبين ان المجني عليها مصابة بأكثر من 22 جرحا بالرأس وفي مناطق مختلفة، ما نتج عنها تهتك بأنسجة الدماغ واغشيته، وأفضى الى الوفاة.
وبعد إسناد النيابة العامة لدى محكمة الجنايات الكبرى للمتهمة تهمة "جناية القتل طبقا للمادة 326 من قانون العقوبات"، قررت المحكمة وضع "المجرمة" بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة خمس عشرة سنة.
والحكم القابل للتمييز أصدرته محكمة الجنايات الكبرى مؤخرا برئاسة القاضي محمد ابراهيم وعضوية القاضيين رزق ابو الفول وطلال العقرباوي.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-10-2008 05:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |