حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,28 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 16278

بالصور .. شاهد الجمال الخلاب في جزر سيشل

بالصور .. شاهد الجمال الخلاب في جزر سيشل

بالصور  ..  شاهد الجمال الخلاب في جزر سيشل

18-06-2017 10:08 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سرايا - دولة سيشل (بالإنجليزيّة: Seychelles)، المُسمّاة رسميّاً بجمهوريّة سيشل (بالإنجليزيّة: Republic of Seychelless)، هي أصغر دولة إفريقيّة، وتقع في المحيط الهندي. تتكوّن سيشل من عدّة جُزُرٍ، يصل عددها إلى 155 جزيرةً، منها 42 جزيرةً غرانيتيّةً صخريّةً، و113 جزيرةً مُرجانيّةً، وكُبرى هذه الجزر هي جزيرة ماهيه؛ حيث تقع عاصمة جمهوريّة سيشل، وهي مدينة فيكتوريا، وتضُمّ 90% من التّعداد السُكانيّ للجمهوريّة.

 

سُمِّيت سيشل بهذا الاسم من قِبَل الجنرال الفرنسيّ كورناي نيكولاس مورفي؛ تيمُّناً بوزير الماليّة الفرنسيّ جان مورو دي سيشل في عام 1756م، وتتبع نظام حُكمٍ جمهوريٍّ رئاسيٍّ، وتضُمّ تحت حُكمها 25 منطقةً إداريّةً.

جُغرافيّة سيشل الموقع جُزر سيشل هي أرخبيل بحريّ، وتقع جغرافيّاً في المحيط الهنديّ، شمال شرقيّ جزيرة مدغشقر، على مُلتقى الطُّرق بين قارّتي: آسيا، وأفريقيا، وتبعد عن سواحل أفريقيا الشرقيّة مسافة 1,600كم، كما لا تتشارك الحدود مع أيّة دولةٍ، بينما تقع جزر سيشل فلكياً في المنطقة الزمنيّة UTC +4H؛ حيث تمتدّ إحداثيّاتها بين ′35 °4 جنوباً، و′40 °55 شرقاً.

 المساحة تبلُغ المساحة الإجماليّة لجمهوريّة سيشل 455كم2، وتضُمّ ساحلاً بطول 4911كم. تتكوّن الجُزر من غابات استوائيّةٍ، تصل مساحتها إلى 88.5% من إجماليّ مساحة الجمهوريّة، بينما تصل نسبة الأراضي الزراعيّة إلى 6.5% فقط، تُعدّ مجموعة جُزر ماهيه ذات طبيعة بُركانيّة، لكنّها تقع خارج نطاق منطقة الأعاصير.

تاريخ سيشل لم تكن جمهوريّة سيشل مأهولةً بالسُكّان قديماً، ولا يُوجد سُكّان أصليّون للدّولة، وبالرّغم من أنّها لم تشهد أيّ شكلٍ من أشكال الحياة حتّى القرن السّابع عشر، إلّا أنّ الرّحالة والمُستكشفين زاروها منذُ القِدم؛ حيث كان الرحّالة البرتغاليّ فاسكو دا جاما أوّل من حدّد موقع جزر سيشل في عام 1502م، وأسماها جُزُر أميرال؛ وتعني أمير البحر؛ تيمُّناً بنفسه. وفي عام 1517م، رسم البرتغاليّون خريطة المنطقة، وسمّوا الجُزُر المحيطة بالأخوات السّبع.

كان أوّل من وطأت قدماه أرض الجزر هم المُستكشفون البريطانيّون من شركة الهند الشرقيّة، وحدث ذلك في عام 1609م، بعد أن انحرفت سُفنهم في البحر، ويُذكَر أيضاً أنّ التُجّار العرب توافدوا إلى الجزيرة في العصور الوسطى من أجل مكسّرات كوكو دي مير، ولم تشهد الجزر أيّ شكل من أشكال الحياة طوال مئة وخمسين عاماً بعدها.








طباعة
  • المشاهدات: 16278

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم