20-06-2017 09:13 AM
سرايا - سرايا - أكد مختصون أن ممارسة الرياضة في شهر رمضان من أهم العوامل التي تفيد الجسم، وتكسبه النشاط والحيوية وتحافظ على رشاقته، كما أنها تقلل من خطر الإصابة بالكثير من الأمراض.
علما بأن أكثر العوامل المثيرة للجدل في هذا السياق، هي اختيار الوقت الأمثل لممارسة الرياضة خلال رمضان، بشكل لا تؤثر فيه سلبا على أداء الصائم خلال ساعات النهار، ولا تشعره بالعطش والجوع المبكر.
ويؤكد الأطباء أن الوقت الأنسب لممارسة الرياضة، هو ساعات قليلة قبيل الإفطار، بما لها من فوائد عديدة على صحة الإنسان، من ضمنها فقدان الوزن من الأنسجة الدهنية الموجودة به، وهو ما ينعكس بشكل إيجابي على صحة الفرد.
لذا ينصح الصائم في رمضان بممارسة الرياضة، لفوائدها العديدة على صحة وسلامة الجسم، والمحافظة على توازن مكوناته من سوائل وعضلات ودهون وعظام، كما أن للرياضة دورا كبيرا في الحماية من أمراض عصر الهضم وسوء استغلال الطعام خلال شهر رمضان.
والرياضة قبيل الإفطار تحديدا تعمل على حرق الدهون المخزونة وزيادة كفاءة الكبد وتنشيط عملية التمثيل الغذائي، كما تعمل الحركة على تنشيط عمليات الأكسدة وأنظمة إنتاج الطاقة في الجسم، وزيادة كفاءة الجهاز الهضمي وتخليص الجسم من الشحوم والمحافظة على وزن الجسم الصحي خاصة بعد الأكلات الرمضانية الغنية بالدهون والسكريات.
وشدد الأطباء على أن المجتمع يقع في خطأ كبير حينما يظنّ أنه يتوجب عليه عدم ممارسة التمارين الرياضية نظرًا لمعدته التي تبقى خاوية لساعات طويلة.
واستدرك أنه على العكس تمامًا يمكن مواصلة التمارين والمسابقات الرياضية دون التأثر بالصيام، وذلك من خلال تغيير موعد برنامجهم الرياضي.
وحذّر الأطباء، من احتمال التعرض للضرر، إذا لم يلتزم الصائم بالتعليمات المتعلقة بممارسته أنشطته الرياضية في رمضان.
حيث ينبغي المقارنة بين النشويات (الكربوهيدرات) والبروتينات والسوائل التي يتوجب أن يأخذها الشخص أثناء ممارسته للرياضية في الأيام العادية، وبين تلك التي يأخذها وهو صائم.