20-06-2017 10:03 AM
بقلم : هاشم المشاعله
قد نعجز أحياناً التّعبير عن الشّكر و الامتنان لسيد البلاد لما فعل الكثير لأجلنا ولا زال يفعل الكثير، أروع العبارات التي تُعبّر عن مشاعرنا الجميلة نسوقها لجلالتكم لما قدمتم لشعبكم ساهرا على راحة المواطن ً.
من أيّ أبواب الثّناء سندخل وبأي أبيات القصيد نعبر، وفي كلّ لمسة من جودكم وأكفكم للمكرمات أسطر، كنت كسحابة معطاءة سقت الأرض فاخضرّت، كنت ولازلت كالنّخلة الشّامخة تعطي بلا حدود، فجزاك عنّا أفضل ما جزى العاملين المخلصين، وبارك الله لك وأسعدك أينما حطّت بك الرّحال وادام حكمك وادامك لشعبك كيف لا وانت تغامر بنفسك امام النيران اخذا على عاتقك مسؤولية الاب ونعم الملك ان شعورنا الفخر والاعتزاز لانك انت مليكنا في الوقت الذي فيه الملوك والرؤساء يضرومون النيران بشعوبهم وانت تطفيء نيراننا . لكلّ مبدع إنجاز، ولكلّ شكر قصيدة، ولكلّ مقامٍ مقال، ولكلّ نجاح شكر وتقدير، فجزيل الشّكر نُهديك، وربّ العرش يحميك. عبر نفحات النّسيم وأريج الأزاهير وخيوط الأصيل، نرسل شكراً من الأعماق لك يا سيدنا .