بقلم : محمد المحيسن
لقد مل الطلاب ومل المعلمين ومل اولياء الأمور
كيف لنا الآن ان نهدي النفوس و نحسس الطالب بأن الثانوية العامة هي مرحلة عادية من مراحل حياته الدراسية و قد بدأت هذه المرحلة بكثير من المواقف التي تؤدي الى القلق
والتوتر .
قرارات ليس لها تفسير الطالب لا يعلم لنفسه مصير حزم مش حزم ١٠٠ ولا ١٤٠٠ ناجح راسب ولا مافي ناجح راسب ما حد عارف رايح وين...
اصبحنا تحت القطارة كل فترة بتنزل علينا نقطة و يا ريت عارفين لون هالنقطة ..
نقطة من الاجراءات المتعلقة بتطبيق امتحان الثانوية العامة و هالنقطة لا بتروي ولا بتغني..
المصيبة الأكبر انها تترك للشارع العام للتفسير و الاجتهاد والتحليل و لمواقع التواصل الاجتماعي و لناس ما بتعرف شو المصلحة اللي بفكروا فيها و ما حد فاهم شي كلها توقعات ..
لماذا كل هذا الأكشن مش بكفي التأخير في اصدار القرارات مش بكفي التأخير في اعداد الإجراءات الخاصة بهذه المرحلة
واللي بيحكي ما في تأخير لسا السنة ما بدأت حاب بالعامية اقوله انت بدك تعيش مثاليات و تغمض عينك عن واقع طالبنا اللي ببلش يدرس من شهر ٤ اذا مش قبل كمان
عشان يستر حاله بهالمرحلة وهذا حكي مش جديد من زمان وكل بيت جربه..
في النهاية ما بدنا اشي بدنا بس حد يفهمنا كل اشي و يطلعنا على هالاسرار لانه طال الانتظار معاليك..