25-06-2017 11:18 AM
سرايا - سرايا - قد يجهل كثيرون حقيقة أن فقدان أو زيادة الوزن ليس مرتبطاً بنوعية الأطعمة التي نستهلكها فحسب، وإنما بالأوقات التي نتناول فيها مختلف وجباتنا.
وتجدر الإشارة إلى أن إنقاص الوزن لا يتطلب إتباع جدول نظام غذائي صارم، وإنما يقتضي تطبيق بعض القواعد الأساسية عند استهلاك أطعمة معينة، باستثناء بعض الحميات الغذائية المحددة من قبل أطباء مختصين.
وفيما يلي بعض التوصيات التي نشرتها صحيفة Mejor con salud في تقرير تناول الوقت الأنسب لتناول كل وجبة في أوقات محددة من اليوم:
تناول ما لا يقل عن خمس وجبات يوميا
من الواضح أن عادة تناول ثلاث وجبات يومياً قد أصبحت رسمياً من الماضي. فاليوم، أجمع الخبراء على ضرورة تناول خمس وجبات في اليوم، والتي تشمل الوجبات الثلاث التقليدية؛ أي وجبة الفطور والغداء والعشاء، إلى جانب وجبتين خفيفتين إضافيتين بين الوجبات الرئيسية.
وقد وقع إضافة هاتين الوجبتين بسبب فكرة متجذرة لدى بعض الأطباء، إذ يرون أن الوقت الفاصل بين وجبة وأخرى لا يجب أن يتجاوز ثلاث ساعات.
في المقابل، من المحتمل جداً أن ترافق هذه العادة زيادة في الوزن أو عدم القدرة على إنقاص الكيلوغرامات الزائدة.
ويعزى ذلك إلى أنه إذا تجاوزنا الفترة المحددة بين كل وجبة، سوف يلاحظ الجسم أنه لم يحصل على القدر الكافي من الطاقة ليشرع بذلك في توفير طاقة جديدة.
وبالتالي، سيؤدي ذلك إلى إبطاء عملية الأيض ولن تساعد الجسم على حرق السعرات الحرارية بشكل صحيح.
الفطور: أهم وجبة في اليوم
تعد وجبة الفطور الوجبة اليومية الرئيسية بامتياز، فهي المسؤول الأول عن تجديد كل الطاقات التي نستهلكها خلال ساعات النوم، فضلاً عن دورها في تهيئة الجسم وإعداده لقضاء يوم من الجهد البدني والعقلي.
وفي هذا السياق، يوصي الخبراء بعدم تخطي أي وجبة خاصة وجبة فطور الصباح، نظراً لتأثيرها الإيجابي والفعال على الجسم. لذلك، من المستحسن أن يستهلّ الشخص يومه بتناول جملة من العناصر الغذائية الضرورية. ولعل أهم مكونات الفطور الصحي تشمل الألبان والفواكه والحبوب، ومع ذلك، هذه ليست قاعدة مسلمة.
أما بخصوص الوقت المناسب المخصص لهذه الوجبة، فكلما كانت وجبة الفطور في وقت مبكر كان ذلك أفضل. لكن حذار من تأجيل هذه الوجبة إلى الساعة العاشرة صباحاً
وجبة الغداء
يؤكد الخبراء أن الوقت المثالي لتناول هذه الوجبة يتراوح بين الساعة الواحدة والثالثة بعد الظهر.
وإذا وقع تأخير هذه الوجبة الغنية بنسبة عالية من السعرات الحرارية إلى حدود الساعة الثالثة فسوف ينجر عن ذلك نتائج عكسية، نظراً لعدد الكيلوغرامات الزائدة التي سيكتسبها الجسم، لأن عملية هضم الأطعمة سوف تفقد نسقها المعتاد.
في الليل يجب أن نهيئ أنفسنا للنوم
عند الحديث عن الحمية الغذائية عادة ما تكون الحلويات في دائرة الضوء، لأنه من غير المعلوم ما إذا كانت تساعد على فقدان الوزن أم تزيد الأمر تعقيداً.
وبناء على ذلك، يقول البعض إنه ينبغي أن تُقصى الحلويات تماماً من قائمة الأغذية الخاصة بنا دون تردد.
من جهة أخرى، نلاحظ وجود وجهات نظر أقل صرامة، التي تؤيد إمكانية أكل الحلويات باعتدال. لكن، في أي حال من الأحوال، يُمنع أكلها مباشرة إثر الوجبات الرئيسية الثلاث.
وفي سياق آخر، يوصي الخبراء بتناول الحلويات في الصباح الباكر، نظراً لأن الجسم قبل الظهر يقوم بمعالجة الكربوهيدرات بطريقة أفضل.
علاوة على ذلك، إن الوقت المثالي لتناول الحلويات يأتي مباشرة قبل القيام بأي نشاط بدني، فذلك سوف يساعد على تنشيط الجسم دون إرهاق المعدة.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك بعض العادات المألوفة التي يمكن اعتمادها في أنظمتنا الغذائية، المتمثلة في تناول قطعة من الفاكهة قبل الأكل عوضاً عن التحلية. وهي طريقة جيدة للحد من الجوع والشعور بالشبع.
ومما لا شك فيه لا يمكن أن نتحدث عن نظام غذائي صحي في غياب استهلاك كمية كافية من الماء.
وفي هذا السياق، يحثّ الخبراء على شرب كوبين من الماء فور الاستيقاظ من النوم، نظراً لدوره في تطهير الجسم.
علاوة على ذلك، يُوصى بشرب نصف كوب من الماء قبل نصف ساعة من تناول الوجبات الرئيسية، كما هو الشأن قبل الاستحمام وقبل النوم.
وفي المجمل، ينبغي استهلاك كمية تتراوح بين لتر ونصف ولترين من الماء يومياً.
على الرغم من أنه لا يوجد أي نوع من الطعام دون سعرات حرارية، فإنه توجد أطعمة يمكنك أن تتمتع بها بكل حرية دون الحاجة إلى القلق بشأن اكتساب الوزن الزائد.
فبحسب تقرير نشر على موقع Business Insider فإن أخصائية التغذية ليزا يونغ، تُصنَّف تلك الأطعمة عموماً في واحدة من فئتين: الخضراوات أو الفواكه غير النشوية.
وتقول يونغ إن هناك بعض الأسباب التي تجعلك لا تكتسب الوزن من تناول هذه الأطعمة:
- تتكون غالباً من الماء.
- ذات سعرات حرارية منخفضة.
- تحتوي على الألياف؛ ما يساعدك على الشعور بالشبع والبقاء هكذا.( هاف بوست)