29-06-2017 01:37 PM
بقلم : محمد قسيم الشرفات
رسالة عتاب أبثها عبر صفحات ورقية بيضاء قد تعجب القله القليل وتزرع البغضاء لدى الكثير ممن يسمعها هي رساله عتاب لا علم لدي أعاتب من على حساب من رسالة عصت أحرفي عن الصمت أكثر من ذالك فبلدتي وقريتي التي تربيت بكنف حظنها وأكلت من حقول خيراتها كادت تموت بما يحدث لها تموت بصمت بات الكل ممن حولها يحزن على حالتها رسالة حان الوقت أن نخرج من جدار صمتنا ونحاسب أنفسنا قبل اصحاب السلطة والنفوذ نعم قريتي كما هي قرية طفلها وكبيرها رجالها ونسائها شبانها وشاباتها باتت ان تؤفك بصمتنا أخرج صباحا من بيتي كما تخرجون نسير بطرقات قد حفرت وتآكلت بأمطار السنين ذاك قد وضع مطب أصطناعي من تلقاء نفسه أمام بيته وذاك الطريق قد اصبح بركه ماء لا طريق عبور من شتاء أو وحل ذاك يتعارك مع من ومن لغاية أن يعبد طريق لباب بيته الكل يفضل مصلحته قد نسينا طرقها الرئسية التي بات الظلام يطغى عليها طريق رئيسي ولا وحدة أناره تظيئه نخاف ونهلع خوفا أن نسير به بمنتصف ليلة الظلام طغى عليه في الامس القريب فرحنا كأطفال بدنيا لا يعرفون منها سوى البسمة حين سمعنا بأن الطريق سيقسم لطريقان بالمنتصف جزيرة وسطية قد زينت بأشجار نخيل بأشجار قد كانت اوراقها ظلا ظليلا لا أفضل البشريه وقد حل النور بطرقاته ولكن هيهات لا ذاك الطريق انقسم قسمان وبقى الظلام سيد الكلام ولم نستظل بظلال نخيلها طريق طويل بصيف قبل شتائه لا نجد ما نقي أنفسنا حتى ولو اللواح حديدية كذبوا علينا وقالو هذه لكم لتجلسوا بداخلها لم نجدها الكل أتجه غربا وليس بذاك البعيد بل بمقدار قريتان او أزاد البعد بأخرى نشاهد بحسرة طرقات قد أظئيت ارصفتها وبجسور اسمنتيه ترحب بنا وبتلك الأشجار كمثل ما حلمنا من قبل ونقول بصمت قاتل بداخل انفسنا ليت بلدتي كهذه وقد نسينا نحن السبب صمتنا خوفنا من النطق أعاتب نفسي قبل أن أعاتب صمتكم قبل عتاب أصحاب النفوذ نعم يحق لنا هنا أن نعاتب أنفسنا لم أكمل ذاك الطريق فأدمعنا تنزف بكائا كنزيف مائها تلك قد انكسرت بفعل الزمن الطويل وتلك لسوء أستخدامنا وتلك والف من تلك سمعت الكثير بأن ذاك قد بث شكواه لصاحب سلطه ونفوذ وذاك قام بفعل ما ولكن كلها دون جدوى ما زال مائنا يروي أرضنا ونحن نتجرع عطشا وهنا مرة أخرى يحق ان اعاتب نفسي قبل أنفسك لا نعاتب من اوصلناه لسلطه فالحمل ثقيل عليه أن لم نشاركه لن يقدر صبرا ع ذالك فأعانه الله على طلبات بات يومه لا يخلوا منها لنسير قليلا فالسير رياضه العقلاء كما قيل لا تحزنوا فلن نذهب بعيدا الا ونعود تلك التي هي جزءا لا يتجزاء منا هل جربتم يوما أن نضع ابنائنا وبناتنا مكانهم في أي ساعة من صباح باكر يستيقضون ليلحقوا بركب منارة العلم هل جربنا أن نظع أنفسنا كم يستغرق من الوقت للوصول لننسى ان نضع أنفسنا ولو قليلا هل فكرنا بيوم وقد ألتم شملنا ع سفرة غداء بهيه هل هم قد لحقوا أن يشفوا جوع بطونهم هل وصلوا ام بعدهم في ذاك الطريق في شتاء بلدتي القارص الكل منهم قد لا يملك وسيله لتفادي ذاك البرد القاتل هنا أعاتب صمتكم فكلماتي لن تفي بمرادها يجب أنصافهم ولو ببيت مستئجر لأتمام طموحهم وثانويتهم هيا بنا لنعود من رياضه العقلاء ولنقف لنتجمل بمشهد بئر ماء بلدتنا ونتمتع بأنابيبها المتكسره لنكمل الطريق فقلبي بات بالوقوف عن نبضاته لنكمل مسيرنا بالجزء الشمالي يقولون تلك مجمع ماء مصدر سقاية لأشجارنا لنتجمل بمنظرها اذا فالامس القريب بكت وفجعت قلوبنا وقلوب أمهات بلدتي ع فقدان روح زكية بريئه غرقا بها لا نريد أن نعود لزمان بعيد ونتذكر شاب استشهد غرقا بها فالقله أخبرونا اجدادنا عنه ماذا فعلنا بها بعد كل تلك المأسي جدار شائك ممزع بابها كبيت ضيافه لكل الماره لم أشاهده أغلق ولو لمره واحده ليس حلا لهذا لنعاتب أنفسنا ولتخرج كلماتنا من سجن صمتها هل فكرنا الآن بزيارتها مرة أخرى لأخبركم خبرا مفرحا بعد مغادرتنا بقليل جارتنا بلد الحب بلد الجمال سوريا وان جار الحرب عليها أهدتنا بالقليل من نعيمها بسيول عارمه قد أهلكت جدار بركتنا غدا سيأتي شتاء قارص وبناتنا وخواتنا بالقرب منها يسرن لعلمهن هل نضمن لهن سلامتهن أنا لا أما أنتم فلتقاوموا صمتكم ولتخرجو من خوف التكلم اللهم هل بلغت لم أكمل هو سؤال بادرني اريد أن تجاوبوا انفسكم فأنا لا أحب أن اكمل طريقي شمالا فهناك ع يقين سينتفض الدم من عروقي حزنا على ما أصبحت بلدتي به من ضياع هل كان قرار تبديل المدارس سليم وهناك تكثر الأزقه القلب يتألم
لنعد غربا لا نريد نعاتب فقرنا بعدم وجود صيدليات و أشياء كثيره فالاعتراف بالذنب فضيله وقيل العين بصيره واليد قصيره وهذا حالنا وهذه مقدرتنا والحمدالله ع كل حال فألآت الركوب كثرت لأيفاء حاجاتنا ولله الفضل راجيا عدم الوقوف هنا لأننا سئمنا من الحسره في الأمس تكرم علينا لتحويل مشفانا الأولي لثانوي ولكن ما جدواه سيارة اسعاف واحده مشتركه مع القرية الأخرى لا أجهزه تصوير أشعاع ولا أي شئ لنبقى نفضل التعب بتنقل من أجل صورة قد نحتاجها بوقت
لا علم لدينا متى نحتاجها ابعد الله عنكم البئساء فالا اريد زيارته بأي ليله لان الدواء استطيع وصفه الان لكم بحجه اغلاق الصيدليه لتعاودوا إخذ دوائكم في الصباح لا اعاتبهم لأن هذه مقدرتهم بل أعاتب نفسي واعاتب صمتنا فبكلمتنا نستطيع أن نكسر كل تلك القيود وتعظم مشاكل بلدتي هنا لست هنا معاتب الطريق فطريق له حقه ولكن كيف السبيل لأخوتنا قطعة بأزمات خانقه جراء الكل ذاهب لعمله تلوموني لما افضل الغرب لأنني أحزن ع صمتكم ففي وطني وليست بعيده كل البعد مدينة اسموها الزرقاء اعجبني جبروت أهلها عندما وظعوا جسرا حديديا اما مدارس ابنائهم ليكون جسرا لهم اتعلمون لماذا لأنهم لا يخافون من التكلم وتلك وتلك الكلام كثير فقريتي قد كدت أقسم بأنها هرمت من صمتكم لا تنسوا تلك القريتان الصغيرتان التي في الغرب الشمالي فهي تابعه لبلدتنا الطاعنه في السن والسبب نحن
ها قد بداء الصراع والتسابق على عضوية او رئاسه مجلس او بمنصب أرفع بقليل بدائت حرب الأخذ في صف كل واحد من ونسينا بأن نوحد كلمتنا لنرجع شبوبية قريتنا ولنخرج من صمتنا