بقلم : سهير رمضان
الشباب مصطلح يطلق على مرحله عمريه هي ذروة القوه والحيويه والنشاط وهي من أهم المراحل التي يمر فيها الفرد. إلى من يهمه الأمر ويعنيهم ومستقبل شبابنا بين ايديهم إن كنتم تدرون فتلك مصيبة وإن كنتم لا تدرون فالمصيبه أعظم، يعيش شبابنا احباطا والاما واغترابا داخل الوطن. شبابنا يعاني من التهميش المجتمعي بالإضافه إلى التهميش الوظيفي وحتى من يعمل منهم فهو غير راض عن الأجر الذي يتقاضاه لقلته وتواضعه رغم تمتعه بالمهارات والكفاءات المطلوبه لمزاولة مهن عده. هؤلاء الشباب كان لهم احلام ورديه عاشوا املا ان تتحسن احوالهم وتتحقق آمالهم في ايجاد وظيفه جيده ودخل مادي معقول وسكن امن لهم وفرصه لتكوين اسره لهم. إنهم شبابنا يامن يهمهم الأمر اكبر الخاسرين في المجتمع الذي بات لا يجد المتطلبات الإنسانية للعيش الكريم. الاحباط انهكهم جراء البطاله والفقر والتهميش وعدم الاستقرار النفسي اصبح الانتحار ظاهره. المجتمع الاردني مجتمع شبابي إلا أن هؤلاء الشباب وللاسف أصبحوا مصدر التهديد الحقيقي لامن المجتمع لا تكترث الحكومات في معالجة مشاكلهم واستغلال طاقاتهم والنتيجه أنهم تحولوا الى قنابل موقوته تهدد أمن واستقرار المجتمع،معاناة الشباب مع الفقر والبطاله والكبت والقهر والإحساس المتزايد بالظلم وغياب العداله والتهميش انعكست كلها على المجتمع غياب العداله اصبح واضحا وله صورا كثيره اهمها التوظيف الذي يتم عن طريق الواسطه او طرق ملتويه أخرى مما يحرم اصحاب الكفاءات من الحصول على وظيفه يستحقونها لقد تحولوا الى قنابل موقوته انتشرت المخدرات بشتى انواعها والجرائم بابشع صورها والسرقات والنصب والاحتيال والاغتصاب،شبابنا انهكهم الفقر والفراغ والبطاله وها هي السجون تشهد على ذلك لقد امتلأت السجون من جرائمهم وزادت القيود التي تمنعهم من العمل حتى وان أرادوا ان يستقيموا. يا من يهمه الامر إن الدوله التي تجعل ضمن اولوياتها بناء وتطوير الشباب لا شك انها تسير ضمن خطة منهجيه شامله متكامله لرعاية الشباب وتنميتهم مما يؤهلها الدخول ل عالم الرياده والتقدم والتميز. على المؤسسات المعنيه العمل على خلق وساءل وطرق فاعله للمشاركه الشبابيه واهمية وجود هياكل شبابيه في مختلف القطاعات فالشراكه هي الطريق الافضل لاستثمار طاقات الشباب وامكانياتهم. إن كان للبطالة ظروف خارجه عن ارادة الوطن ومقدراته دعونا نلمس ذلك في شبابكم ايها المسؤولين دعوهم يتقاسمون مع شبابنا هموم الوطن ليشعر الجميع بالعدل والتكافؤ الإجتماعي ونقتنع أن هذا حال الوطن.