16-07-2017 03:19 PM
سرايا - سرايا - مصعب عليوة - وسط حالة من الغضب والسخط الشعبي في مختلف محافظات ومناطق المملكة بسبب اغلاق المسجد الاقصى منذ يوم الجمعة ومنع المصليين من دخوله حتى فجر اليوم الاحد على خلفية استشهاد 3 فلسطينيين اقدموا على قتل جنديين اسرائيليين واصابة اخر في الاقصى.
وشهدت العاصمة عمان عصر يوم أمس السبت انطلاق مسيرة شعبية من أمام المسجد الحسيني للمطالبة بأعادة فتح المسجد الاقصى أمام المصليين، وتلى ذالك مكالمة هاتفية بين الملك عبدالله الثاني و نتنياهو يؤكد رفض الاردن المطلق لاستمرار اغلاق الحرم القدسي.
ولكن الامر الذي اثار استغراب عدد من المحللين الساسين والمواطنين غياب غير مسبوق وواضح لوزير الخارجية أيمن الصفدي الذي اعتاد الوسط السياسي رؤيته يعتلي المنصات الاعلامية من اجل اعطاء رد او تصريح حول القضايا التي كانت تمس بهيبة الدولة الاردنية وتثير عضب مواطنيها.
وعلى ما يبدو ان وزير الخارجية وعلى غير عادته فضل عدم الظهور اعلامياً لاسباب يحتفظ بها لنفسه فما توقع عدد من المحللين الساسيين خروج وزير الدولة لشؤون الاعلام محمد المومني برفقة ايمن الصفدي من اجل اصدار بيان يشجبون ويستنكرون فيه اغلاق المسجد الاقصى وهذا ما لم يحصل للاسف.