حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,23 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 19472

الإمارات العربية المتحدة .. زهو العروبة

الإمارات العربية المتحدة .. زهو العروبة

الإمارات العربية المتحدة  ..  زهو العروبة

18-07-2017 01:21 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور الصحفي غازي السرحان

لم ادر أن الخوض في اسبار دولة الإمارات العربية المتحدة يتخذ طابعا ونكهة خاصة حبي لها مستند إلى قلبي ولي دهشة من هول الرؤى ولي المفاجأة التي تأتي لأدخل في صميم مودتي وقلبي والكثير من الجوى وزرتها غض الفؤاد على جناح رسالة واغزل شوقي الأقصى لبلاد اشتهي تذكارها وحوارها ,تظلين باسقة برجالك ونخيلك هي الإمارات مارست عروبتها باحتراف تجري بأجزاء كلماتي واختم باسمها رسالاتي ..


تملكين حب النفوس اليكي, تميس برسم الثوب, مهد السادة الشيوخ الغرر نهفو إليها فيغدو في نسائمها بوح الندى والمدى تبقين حانية الأعطاف دانية القطوف ,قد سال منك رحيق المجد منتشيا 00لا يستبين لنا منها سوى عين الشهب, قناديل في دربنا بغيرك لا يستعيد المقام هياتة وهيبته , بنيت المنازل في الأفق الرحب فلم يطاولكي حد .
الإمارات إذا رحت تدنو من مشارفها دنت إليك بقلب يستظل بة الضيف على قمة الأمجاد قامت سعيدة فالإخلاص ثوب رشادها فترى الأحباب من كل الديار في شعاب وهادها , وأضحت بقلب الأوفياء قصيدة تجود بطيف ليس يدركه وصف لسيدة الخليج يطيب لنا الهتف إليها نطق الحرف.

تهوى ثوب عزتها تحفظ عهد الوفاء وهذا العهد يكفيها وزايد كانت شمسه العليا ومعليها النبيلة في وجدان بانيها وبنيها هي الإمارات التي مدت أياديها لنا اشتياقا فلا معنى يساويها سلمت وعفت كف معطيها , نفسي بها الإمارات مولعة بها منذ عهد الطفولة مفعمة بخاطري والياسمين .باسم الإمارات العظيمة في شموخها وسدرة الأحلام نبع مرادها تزدهي بالبيارق ممهورة بالندى والصدى.

يا إمارات هذا كتاب مودتي صافي الدلالة والوضوح اخضر الأسرار والقوافي والأشعار يسكب حالتي بين السطور وينتقي صخب المحب لوهج الانتظار لأكتب عن ماءك الرقراق في عطش المعاني .فقد وثق البريد بما أريد بما أفضى بة قلمي سر بعينييك أم سر بمعناك تغفو على وتر ساج لتنام على ثراها الاماني .

الإمارات تاج الكبرياء وصوتها بوح البطولة في ضمير زنادها , قد جئتها امشي على رمشي وأوقظ خاطر الوجدان في طيبها وكرمها في سما أعيادها ,
يا طيب منبعها عند ورادها كأنها على ظهور جيادها , وتستفيق أعين الشهب على صدى أمجادها للنجوم بابها وكتابها للعاشقين وكل فم مدادها فيكي رؤى تزهو على الشرق جوهرة الخليج من خبز قمحك رزق الفقراء والمحتاجين واللاجئين .
هم وحدهم في مرافي المجد سلمهم يبقى وأنتي في قمة الأعلام ماثلة خضراء كفك ,وعن المكرمات لك يد طولى ,لن تغادرها بلا ورد وماء , هذي البلاد تقوم باسمة بوجهك مضاءة بالنداء للتوحد في الخطوب لئلا يظل الظل منحسر والقلب منكسر وكم أشارت على الأصحاب والاقراب تاريخها المنتمي فخرا لبانيها كلما سال جرح من بغداد لفلسطين والشام كان من الخليج يصدح صوتها اليعربي المدى نحن السامعين الناصرين المضمدين جروحكم جئنا فلا تبتئسوا ولا تحزنوا فالإمارات ما يوما أدارت ظهرها واخلفت ميعادا .
ومن ندى الفجيرة يطيب المقام كالنجمة اتخذت أفقا والمدى بانخفاض ومن أبو ظبي أشرقت شمس ولاح صباح هي لؤلؤة الأبعاد وبستان الضاد وبوح الورد المتكاثر في الروض هي تراتيل ندى وشذا صبوات إلى وجه الذات هي ذي نبعه ضوء مسكونة بالبهجة والآيات حق النجوم أن تزورك من عل أن تستريح على لجين يديك .

وفي دبي نداء كأنة الإلهام تسكب شهدها ,تمتطي صهوة الجوزاء بالأفق فكأنها النور في الحدق ,وأطلقت صوتها العالي بلا قلق
ورأس الخيمة حرة الوجه تطلق في المدى صهيل تصغي له أذن الشرق
والشارقة شرفة لا تنام بها تأنس نورا مذ أقامت في حضنها الأقوام هي ذي تعقد قوس نداها بين العينين وقارعة الدرب هي رفه الهدب تنصت خلف قافيتي
وقد جد فرسانها ليعلو مقامها فانحنت لها الاطواد وسجدت وسبحت .

يا ابن مكتوم مشيت على الغبراء منتعلا وهج الطموح وفيك النبض إنساني وخضت بحر الصعاب تسعى إلى أمل فدنا لك المجد وأذعن الزمان ,نصير كل فقير تقتفي أثرا لكل عليل وفقير وكل من أم بيتك ليلقى طيب المحيا مشفوعة بالعطايا , يؤنسنا طيفك مذ أطلقت روحك في دحنون ديرتنا وقلت الا افتحي كفيكي يا اخية ليملا صهيلك ألزمانا , إذ يدعوك وجهة العبهري الروح, فواح الرضاب , شفاف الطوية في اسوداد الليل مبتهجا يمتد فيك جناح وصوت صباح وبيت ,صدقت فيك النبوءات حتما وتصدق فيك الأماني غدا , هات يديك لكي نقتفيك مرارا , وتوقظ قلب السهول ومن السنابل بعض السمات والقسمات تسوق الندى والمدى من كل صخرة وفلاة وكنت ندي اليد والوعد مملوءة كنانتك بأشياء أخرى غير عبير الورد , وظللت تطل من مشارفك يدا بيضاء غاية في السعة والرحب ,بيضاء مسكونة بالنبع السخي أليس هو كريم من كرام من اكرمين وغزلت من رمش الصباح رداء طلعتك الأثيرة عزم ومضاء .
زايد نقراك كلما اختلف الوقت واحلولك الصمت حتى تفيء الطيور إليك عينان ما اختفتا كما غابت إني رأيت الحلم يولد من حضور غيابة منطقا ورؤيا .

وخليفة اليفيض حضوره الأبهى ,تستبد بك الرؤى وتستند بك ظهورنا , ويذوب فيك المستحيل وينساب منك السلسبيل بهي الملامح صافي السريرة ناوي لنبعك المستديم تفتح بابك للأخ والصديق وكل غريب عن الدار وما كانت الا صديق المرارة والشدة المجتباة من الصخر كلا ولا غبت في غاشيات الضباب , فاءذا ما انقطع وتر أو نهر تقاصر نبعه ما له الا بالإمارات يحتمي.
حملت على طول المدى عرفا نكهته الطيب والماثرا وتساميت إلى سامق العلا هي الإمارات وفي طودها الشامخ نخلا يستوطن الماجد العف لها قامة تمتد وكف تصافح الكف يحرسها سيف وكل سيف بألف سيف عروبية المسعى لا ينتهي عندها سقف بهية الطلة ليس يدركها وصف هي اليوم للعروبة صرح وفي تمنطق جيلها بالمستحيل تمكنت بامتياز من اجتياز كل الصعاب 00 معقود على أحفادها الخير والانجاز .
سأمد بلاغتي نحوها وأمدها , يا كلامي أكرم بالتي تأتي مجمعة أجمل القوافي والمفردات تنافست , الآن أصدع للصدى الآتي إلي من الحقيقة كالوثيقة في يدي أرنو لها من شرفة الروح الرشيقة في غدي وأكون من أولادها , هي تاج الأرض في نظري , يحلق في أجوائها الطير ألفة مستزيدا من هطول بريقها , من الحديث المشتهى اكتب لها , لمثلك يصعد في معراج الرقي مقامها, مفتتحا باسمك أشجاني وامتناني ,فوق ما يرجو فمي , أكرم يا قلمي بما يهب اللقاء بهاءه حفاوة وتبجيلا وإعجابا.

الإمارات العربية المتحدة حكاية دولة حرة , مهرة , لأخذ طريقي نحوها تسيدت سنام الأيام كيف ومواقفها المغسولة بالنخوة تطاول نجم العلياء , فطوبى لبلاد مكتوبة بقافية الشعراء وكلام الصحافة والأدباء , ويبقى موقفكي العروبي نشيد الفقراء , يختصم العشاق عليكي من وهج التاريخ ومن ماضي الصحراء عذوبة وندى ونقاء ,ثمة أصوات تتعالى ولكنها الأعلى , هي نخلة الدم والصهيل والشذى الالقا, وما لنا سيف سواها جيشها عيون لا تنام فيرتقي بالبطولة والمهارة حتى العلا , ففيك نصدق أن الإمارات ظلال الحياة والمجد المؤتلقا.








طباعة
  • المشاهدات: 19472
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم